الصناديق السيادية ليست ظاهرة جديدة في العالم، حيث أصبحت أحد أكبر عناصر الاستثمار في العالم، ويتسع حجم مساهماتها في الاستثمار العالمي إلى مليارات الدولارات، وتتسابق الدول حاليا من أجل تأسيس هذه الصناديق لاستغلال فوائضا المالية وأصولها غير المستغلة، بما يعود بالنفع على الاقتصاد.
ويجيب "اليوم السابع"، على أبرز التساؤلات حول الصناديق السيادية وأسباب إنشائها.
يعنى إيه صندوق سيادي
الصندوق السيادي هو عبارة عن محفظة استثمارية تؤسسها الدول من أجل إدارة ثرواتها وفوائضها المالية، وتلعب هذه الصناديق دور الذراع الاستثمارية للدولة تستخدمها في ضخ استثمارات في الفرص الاستثمارية لتحقيق أرباح.
مكونات الصندوق السيادي
تتكون الصناديق السيادية من أصول مختلفة من الممكن أن تكون أراض أو أسهم في شركات أو سندات، ويتم استغلال تلك الأصول بشكل استثماري لتدر عوائد وأرباح.
متى بدأت الصناديق السيادية
يعود تاريخ تأسيس أول صندوق سيادي في العالم إلى عام 1953، أنشأته دولة الكويت وهو صندوق "الهيئة العامة للاستثمار"، وبعدها اتسع انتشار هذه الصناديق السيادية في منطقة الخليج، بهدف استغلال الفوائض المالية الناتجة عن بيع البترول للاستثمار وتحقيق عوائد استثمارية أكبر على هذه الأموال بدلا من الابقاء عليها دون توظيف، واستحوذت هذه الصناديق على حصص في مؤسسات مالية عملاقة منها مورجان ستانلي وميرل لينش وسيتى جروب.
ما هو أكبر صندوق سيادي في العالم؟
يحتل صندوق التقاعد الحكومي النرويجي المرتبة الأولى، أكبر صندوق سيادي في العالم، وفقا لتصنيف مؤسسة (SWF Institute) المعنية بدراسة استثمارات الحكومات والصناديق السيادية في العالم، ويصل حجم أصول الصندوق نحو تريليون و85 مليار دولار.
أكبر الصناديق السيادية في المنطقة العربية