نشرت وكالة الأنباء السودانية بيانا، قالت فيه إن مجلس الوزراء استمع إلى وزير الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله ووزير الري، بشأن مشاركتهما في الاجتماعات الثلاثية، التي انعقدت برعاية أمريكية بشأن أزمة سد النهضة، بحضور ممثلين من الإدارة الأمريكية والبنك الدولي كمراقبين.
ونقلت الوكالة عن وزير الثقافة والإعلام، فيصل محمد صالح، قوله: "الاجتماعات ناقشت الخلافات التي نشبت في الاجتماعات السابقة بشأن سد النهضة، وتم عقد اجتماع مطور، وتم الاتفاق على أنه بحسب خارطة الطريق هناك 4 اجتماعات للجان الفنية لم تعقد بعد".
وتابع "لذلك رؤى أن يتم إعطاء الفرصة للجان الفنية لمواصلة اجتماعاتها اعتبارا من 15 نوفمبرالجاري في أديس أبابا وحتى 15 يناير المقبل".
واستمر "وتم التوصل إلى اتفاق كان بها، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى 15 يناير، يتم رفع الأمر لرؤساء الدول، حسب ما نصت عليه خارطة الطريق، أو يتم طلب تدخل من وسطاء".
وقال وزير الثقافة والإعلام ، إن وزيرة الخارجية عقدت اجتماعات مع مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية ومساعديه، تم بحث العلاقات الثنائية وقضية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والتطور الذي حدث فيها.
مجلس الوزراء السودانى
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت أن وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان اتفقوا ، على العمل من أجل التوصل لاتفاق شامل ومستدام بشأن ملء وتشغيل مشروع سد النهضة في إثيوبيا بحلول 15 يناير 2020.
وفي بيان مشترك، صدر بعد أن استضاف وزير الخزانة ستيفن منوتشين محادثات في مسعى لحل الخلافات بشأن سد النهضة الكبير في إثيوبيا، قال الوزراء إنهم سيحضرون اجتماعات أخرى في واشنطن يومي 9 ديسمبر، و13 يناير لتقييم مدى تقدم الذي حققوه في مفاوضاتهم.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في وقت سابق، أنه التقى مع مسؤولين رفيعي المستوى من مصر وإثيوبيا والسودان، في واشنطن، أمس الأربعاء، لحل الخلاف بشأن سد النهضة.
كتب ترامب في تغريدة "التقيت للتو مسؤولين كبار من مصر وإثيوبيا والسودان للمساعدة في حل الخلاف حول سد النهضة، واحد من أكبر المنشآت التي يتم بناؤها حاليا في العالم، اللقاء مضى جيدا، والمناقشات ستستمر خلال اليوم".
وأرفق ترامب مع تغريدته صورة تجمعه بوزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا، المجتمعون حاليا في واشنطن لبحث الخلاف المتصاعد حول سد أزمة سد النهضة.