أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين واصل مساعيه لعرقلة حل الأزمه اليمنية، ولجأ إلى أساليبه السرية لإجهاض اتفاق الرياض الذي تم التوقيع عليه بنجاح، بين المجلس الانتقالى الجنوبى والحكومة الشرعية اليمنية فى العاصمة السعودية.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين الحليف الأقرب لإيران وجماعة الحوثي، التزم الصمت ولم يخرج بتعليق رسمي على الاتفاق، وقرر العمل السري، وضخ أموال شعبه لشخصيات إعلامية يمنية لمهاجمة الاتفاق، لاستمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في السيطرة على مجريات الأمور في اليمن.
وأوضح موقع قطريليكس، أن أبواق تنظيم الحمدين، الإعلامية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي خرجت بالترويج لإشاعات حول غرض دول التحالف في اليمن، في محاولة لتشويه دور دول التحالف في تحرير اليمن.
ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن تنظيم الحمدين استغل حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي ووجود قيادات تابعة له على رأس المؤسسات المحلية في محافظات الجنوب، لنشر شائعاته وشراء ذمم المسؤولين في الجنوب.
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن مخطط تميم بن حمد أمير قطر بدأ برعاية عدد من ضباط المخابرات الذين قاموا بالسفر سريًّا إلى اليمن وعقدوا لقاءات ثنائية مع مسؤولين يمنيين، قبل توقيع اتفاق الرياض، حيث دفع حينها 20 مليون يورو إلى أحمد الميسري وزير داخلية الانقلاب من أجل شراء ذمم قيادات أمنية في محافظتَيْ شبوة وأبين حتى يلتزموا بتفجير الأوضاع عسكريًّا، ورغم فشل هذه المحاولات إلا أنها تستمر لإجهاض تنفيذه، بينما اليقظة السعودية واليمنية تتصدَّى لهذه المحاولات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة