أكد مستشار رئيس جمهورية بوركينا فاسو للشئون الإسلامية، الدكتور أبو بكر دكوري، أن لقاءه الأخير مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، جعله يوقن أن الإسلام بخير وأن المسلمين فى أيد أمينة؛ ما دامت مرجعيتهم الأزهر الشريف، الذى يحميهم من الانحراف الفكرى والغلو الديني، داعيًا الله أن يحفظ مصر للأمة الإسلامية، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.
جاء ذلك فى برقية للإمام الأكبر تلقاها اليوم الأربعاء من مستشار الرئيس البوركينى الذى زار القاهرة مؤخرا، موضحا أن التعليقات وردود الفعل التى تلقاها على الزيارة تبين سعادة أبناء أفريقيا بالتواصل مع الأزهر الشريف، وحبهم وتقديرهم لمصر، لما تمثله من مكانة خاصة فى قلوب جميع المسلمين، ولخدماتها الجليلة للإسلام من خلال تكوين الأئمة والعلماء ونشر العلوم الإسلامية فى أرجاء الدنيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة