أعلنت جامعة بوفالو، أن وكالة ناسا قد قبلت اقتراحها الخاص بمركبة فضائية تجريبية يمكنها استكشاف كوكب الزهرة، على الرغم من طقسه شديد الحرارة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم تطوير المركبة في (CRASH Lab)، وتصميمها بأجنحة مرنة تسمح لها بالحفاظ على السرعة والاستقرار في الغلاف الجوي الكثيف للزهرة.
كما سيتم تشغيل المركبة، التي يطلق عليها Bio-Ray بواسطة ألواح شمسية، تشحن كل يومين إلى ثلاثة أيام، وقال جافيد باياندور من CRASH Labs في بيان: "من خلال أخذ إشاراتنا من الطبيعة، نتطلع إلى زيادة كفاءة الرحلة إلى أقصى حد".
وأضاف: "سيسمح التصميم بدرجة من السيطرة حتى الآن لمثل هذه المركبة الفضائية التي ستخضع لرياح عادية ورياح شديدة على الكوكب."
ويتكون الغلاف الجوي على كوكب الزهرة بالكامل تقريبًا من ثاني أكسيد الكربون ومليء بالغيوم الكثيفة من حمض الكبريتيك، وهو يحتل المرتبة الأكثر كثافة في النظام الشمسي، أي أكثر كثافة 93 مرة من الغلاف الجوي للأرض.
كما أن كوكب الزهرة هو أيضا الكوكب الأكثر سخونة في النظام الشمسي على الرغم من كونه بعيدا عن الشمس من عطارد.
يحبس الغلاف الجوي السميك للزهرة الحرارة ويحافظ على متوسط درجة حرارة السطح حوالي 864 درجة فهرنهايت، فهو حار بدرجة كافية لإذابة الرصاص والقصدير والزنك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة