شارك الدكتور عبد العزيز قنصوه محافظ الإسكندرية ، مساء أمس ، في الاحتفالية التي أقامتها القنصلية العامة الفرنسية بالإسكندرية بمناسبة مرور150 عاما على افتتاح قناة السويس"1869 - 2019" ، وذلك بحضور ستيفان روماتيه سفير فرنسا بمصر، وچانينا إيريرا قنصل عام فرنسا بالإسكندرية .
وفي كلمته أكد محافظ الإسكندرية، أن العلاقات التي تجمع مصر وفرنسا على مدار العصور، هي علاقة قوية ، فالشعوب صاحبة الحضارة هي التي تعمل على تنمية العلاقات وتقويتها ، مشيرا إلى أن إنشاء قناة السويس بمصر سيظل رمزا للعلاقات المصرية الفرنسية ، والتي أدى إنشاؤها إلى ربط الاقتصاد المصري بالاقتصاد العالمي مما ساهم في رفع مستوى الاقتصاد المصري ونموه ، ومازالت القناة تمثل أحد الأهداف الرئيسية للاقتصاد المصري .
وأضاف " لقد كان قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لحفر فرع آخر للقناة ، لتقليل زمن الرحلة ، له أثر كبير على التجارة العالمية وكمنطقة لوجيستية مصرية تمثل أهمية كبيرة ، فقد ساهمت في حدوث نقلة كبيرة للاقتصاد المصري" ، مؤكدا أن مصر تمر الآن بمرحلة كبيرة في النمو الاقتصادي ، والذي نطمح إلى زيادة معدله .
على الصعيد ذاته أشار قنصوه إلى أن هناك عدة مشروعات قومية تقام على أرض الإسكندرية ، من ضمنها مشروعات تشارك بها الوكالة الفرنسية للتنمية أهما تطوير الترام بالإسكندرية أحد أحد وسائل منظومة النقل الجماعي الهامة ، التي يحدث بها عملية تطوير وتأهيل كاملة تتخطى ال 7 مليارات دولار ، وكذا تطوير منطقة وسط البلد ، مؤكدا أن مصر لم تعد تمتلك رفاهية الوقت فالمشروعات التي كانت تتم في 10 سنوات أصبحت تتم خلال عامين أو ثلاثة أعوام على الأكثر ، بحرفية ودقة عالية ، علما أنها بالمعدل العالمي تصل وقت التنفيذ بها إلى 7 أعوام ، وبهذا فقد أصبحنا نتخطى كبار دول العالم .