منع النظام التركى أم من مرافقة ابنها، الذي يعاني من مرض السرطان في رحلة علاج بالخارج، بحظر سفرها بدعوى صلتها بحركة جولن المعارضة للرئيس رجب طيب أردوغان.
وطالبت الأم تركية وتدعى زيكي أتاك، البالغة من العمر 33 عاما، من السلطات التركية إلغاء حظر السفر المفروض عليها، حتى تتمكن من مرافقة ابنها في رحلة علاج بالخارج.
ودشنت أتاك حملة من أجل المطالبة أيضا بـ الإفراج عن زوجها برهان، الذي أدين بعضوية منظمة إرهابية وحكم عليه بالسجن لأكثر من 9 سنوات في نوفمبر 2018، ونجحت في كسب تعاطف وانتباه الجمهور في تركيا.
ويواجه الزوجان الملاحقة القضائية بدعوى عملهم في منشأة مرتبطة بحركة جولن المعارضة، وسجنت زيكي أتاك أيضا لمدة شهرين ونصف بتهمة الانضمام إلى حركة جولن.
ويعاني الابن أحمد برهان، ابن أتاك، البالغ من العمر 8 سنوات، من سرطان العظم منذ أكثر من عام، والذي امتد الآن إلى رئتيه، و دعت السيدة إلى إطلاق سراح زوجها على الأقل خلال عملية الاستئناف حتى يكون ابنها مع والده أثناء العلاج.
في رسالة فيديو نشرتها يورونيوز التركية، قالت أتاك إن مركز لعلاج السرطان في مدينة كولونيا الألمانية عرض توفير العلاج لابنها، لكنها لا تستطيع السفر إلى الخارج لأنها تواجه حظر على السفر كجزء من تحقيق معها بشأن صلات مزعومة مع حركة جولن.
وتقول أتاك في رسالة الفيديو: "أناشد السلطات، أرجو رفع حظر السفر الخاص بي، حياة ابني في خطر، أتوقع دعم من الجميع لعلاج ابني".
وفي 2 من أكتوبر، تحدثت أتاك مع محطة يورونيوز التركية بشأن حملتها على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الافراج عن زوجها ، وقالت في المقابلة إن مرض ابنها تم اكتشافه بعد اعتقال والده في مارس 2018 وأنه يحتاج إلى والده معه حتى يتحسن.