يبدو أن الأزمات المحيطة بـ مونديال قطر المقرر استضافته فى 2022 ، وما شبه من رشاوى قدمتها الدوحة لانتزاع ملف استضافة البطولة، مرشحة للتزايد، حيث رصدت صحيفة الإندبندنت البريطانية الانتقادات الحادة التى تعرض لها الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" لتجاهله معايير سلامة وأمن مشجعى كرة القدم من أبناء دول الرباعى العربي الذى يضم مصر والسعودية والإمارات والبحرين.
وعاد ملف جماهير المونديال إلى صدارة الاهتمامات بعد اقتراب موعد كأس العالم للأندية والذى تستضيفه إمارة قطر، والذى ينظر له القائمين على صناعة كرة القدم واتحاداتها الدولية والقارية على اعتباره بمثابة اختبار مبكر لقدرات قطر على تنظيم بطولة كأس العالم 2022.
وقالت صحيفة الإندبندنت إن الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا تعرض لانتقادات لإهماله رفاهية المشجعين، بعد أن قال المنظمون فى الدوحة لكأس العالم للأندية، وهو اختبار لبطولة كأس العالم 2022 ، للصحيفة إنهم لا يخططون للحصول على تأكيدات بأن العقوبات القانونية على المشجعين الذين دخلوا قطر سيتم تعليقها.
وأوضحت الصحيفة أن كأس العالم للأندية المقررة الشهر المقبل التى تستمر أسبوعا، ويشارك فيها نادى ليفربول الإنجليزى، قد جذبت مشجعين من الدول العربية التى تقاطع قطر منذ عام 2017، وهى مصر والإمارات والسعودية والبحرين.
وقالت الصحيفة إن فيفا باعت تذاكر للمئات من المشجعين فى دول المقاطعة عبر موقعها الإلكترونى دون أى إشارة للمخاطر التى يواجهون هؤلاء الذين اختاروا الدخول إلى قطر عبر دولة ثالثة.
وقال مينكى وردين، مدير المبادرات العالمية بمنظمة هيومان رايتس ووتش، إن كل تصرفات الفيفا، بما فيها بيع التذاكر يجب أن يتم توجيهها بالمخاطر التى تحملها لحقوق الإنسان.