نظمت وكالة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب جامعة حلوان ندوة بعنوان توعية الطلاب على كيفية المشاركة فى المشروع القومى لـ محو الأمية وتعليم الكبار، تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة سهير عبد السلام عميد الكلية، برئاسة الدكتورة فاطمة عبد الصمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وذكر بيان للجامعة اليوم، أن الندوة حاضر فيها الدكتور معتز أحمد أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، والدكتور عمرو فاروق مدرس اللغة العربية بكلية الآداب، والدكتورة أمل معتوق مدرس الجغرافيا بكلية الآداب
وتضمنت الندوة الحديث عن توعية الطلاب بالمشروع القومى لمحو الأمية، والتعريف بأهميته ومردوده على المجتمع ، وأهمية العمل التطوعى، والفارق بين تعليم الكبار والصغار، تمهيدا لتدريب الطلاب على كيفية محو أمية الكبار، وذلك فى إطار حرص الجامعة على حق المواطن المصرى فى توفير فرص التعليم له إيمانا بأهمية محو الأمية فى تحقيق التنمية الشاملة اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا.
وأكدت الدكتورة فاطمة عبد الصمد وكيل الكلية، أن جامعة حلوان تعد المنارة التى تنبثق منها كافة الأنشطة التى من شأنها أن تخدم المجتمع ومنها تعليم الكبار وقالت أن للجامعة دورا كبيرا فى محو أمية الكبار والحد من ظاهرة التسرب من التعليم وإعداد دراسات وأبحاث عن أسباب التسرب وكيفية مواجهتة والحد منه، وكذا أهمية التعاون المثمر بين هيئة تعليم الكبار وكلية الآداب والتربية وكليات الجامعة لكونه خطوة فى طريق التطور والتنمية، كما أن للجامعة دور مهم وأساسى وداعم لكافة المشروعات القومية وهذا التعاون سيعمل على مواجهة الجهل مشيرة إلى أن تعليم الكبار بكافة المناطق العشوائية المحيطة بالجامعة واتخاذ خطوات إيجابية نحو مواجهة ظاهرة التسرب من التعليم يمثل أحد أهم المعوقات التى تواجه التطور والتنمية، و أكدت على دعم الجامعة الكامل للحملة القومية لمحو الأمية من خلال كلية الآداب والتربية والكليات الأخرى، ودور طلاب الجامعة فى المشاركة المجتمعية للعمل على تحقيق التنمية الشاملة ورؤية مصر المستقبلية.
وأوضح الدكتور معتز أحمد إبراهيم أن برتوكول التعاون بين هيئة تعليم الكبار فى مصر وجامعة حلوان له أهمية كبيرة ، حيث يعتبر مشروع محو الأمية وتعليم الكبار هو المشروع القومى الذى ينال اهتمام الدولة وسوف يتم تنظيم حملة قومية للقضاء على الأمية وسيشارك بها طلاب كلية الآداب والتربية والكليات الأخرى، للوصول لأكبر عدد ممكن ممن لا يعرفون القراءة والكتابة لمحو أميتهم بالمناطق العشوائية المحيطة بمجتمع الجامعة والقرى التى تتبع المراكز القريبة من الجامعة أو أى مكان يقطن به المتطوع ، وسيتم تدريب الطلاب من خلال برنامج تدريبى وورش عمل لاستخدام افضل الوسائل التعليمية لمحو أمية الكبار .
وأكد الدكتور عمرو فارق على أهمية المشروع القومى لمحو الأمية وتعليم الكبار و تنمية القدرة على مهارتى القراءة والكتابة مع الذين لا يجيدونها والقدرة على التواصل باللغة باستخدام العلامات أو الرموز المطبوعة وتعظيم دور العمل التطوعى عند طلاب الجامعة من خلال مشروع محو الأمية لمحو أمية أهالى المنطقة والمجتمع المحيط بطلاب الجامعة مع توفير حوافز مادية جيدة للطلاب وفتح فرص عمل للخريجين بعد التخرج من خلال مشروع محو الأمية وتعليم الكبار.
وفى كلمة للدكتورة أمل معتوق عن العمل التطوعى قالت انه يساهم فى تقديم المساعدة والعون للمجتمع والأفراد، ومن اهم فوائد العمل التطوعى : اكساب الخبرة للفرد المتطوع، واكتساب المتطوع القدرة على كيفية الاستفادة من وقت الفراغ واستثماره، واكسابه مهارات الاتصال والتواصل مع الآخرين، ومساعدة الدولة والأجهزة الحكومية فى تنفيذ خططها.
كما أوضحت الدكتورة هناء عبد العزيز مدير وحدة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية ان المميزات التى يجب ان يتميز بها المتعلم الكبير هى الاستعداد والرغبة فى التعلم ومشاركة المجتمع بالخبرات والتجارب التى مر بها فى حياته. وضرورة أن يعى المعلم أسباب رغبة الكبير فى التعلم حتى يحرص على أن يحصل على المردود الكامل من التعلم ما يعود عليه باكتساب مهارات القراءة والكتابة والمهارات الحياتية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة