كشف النائب إسماعيل أوق عن حزب الخير التركي المعارض، أن مجلس بلدية بالق أسير التابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم عرض مسجد "زاغنوس باشا الأثري" الذى أسس عام 1461، للبيع مقابل الديون الضريبية للبلدية.
ونقل النائب أوق الموضوع إلى البرلمان التركى، قائلًا أمس، فى الجلسة المسائية للبرلمان التركى "أريد أن أتناول فضيحة حدثت فى دائرتى الانتخابية، وأتمنى من الله ألا يضع أحد فى هذا الوضع.
وطلب أوق حسبما نشر موقع "تركيا الآن" من الكتلة الحزبية لحزب العدالة والتنمية ومن نائبة رئيس الكتلة الحزبية، باسم أهالى محافظة بالق أسير، أن يتخذوا الإجراءات اللازمة، وقرأ أوق جزءًا من نص عريضة بلدية بالق أسير، التى تناولت موضوع بيع المسجد، قائلاً :"بيع ونقل سندات ملكية مسجد زاغنوس باشا والعقارات التى تنطوى تحت إطار المساكن العسكرية والمرافق الثقافية والدينية والخاصة بالتعليم والصحة إضافة إلى الصالات الرياضية المغطاة التابعة لبلدية بالق أسير الكبرى، إلى وزارة المالية فى مقابل الديون الضريبية".
وذكر أوق الأهمية التاريخية لهذا المسجد، وأنه أسس باسم زاغنوس باشا وزير السلطان الغازى محمد الثانى الفاتح عام 1461، وهو المسجد الذى أدى فيه أتاتورك الخطبة الوحيدة والأخيرة، والحجة التى يصدرها حزب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وراء بيع المسجد تسديد الديون ف الوقت الذى أعلن فيه رئيس فرع غرفة المهندسين المعماريين فى أنقرة، تيزجان قاراقوش جاندان، عن تأسيس دار ضيافة خاص بوزير البيئة والتحضر التركى مراد كروم فى منشآت بنك إيلر فى ماجون كوى بالعاصمة، بتكلفة بلغت 10 ملايين ليرة، بما يعادل سعر المتر فى الدار راتب 12 موظفًا بالوزارة.
كما سبق أن كشف نائب حزب الشعوب الديمقراطى التركى محمد ترياقى، عن نهب رجال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لمقدرات الشعب، بخاصة الأوصياء الذين عينهم على البلديات بدلًا من الرؤساء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة