قال اثنان من خبراء الرحلات الفضائية لمجموعة من ممثلى الكونجرس، إن وكالة ناسا بحاجة إلى قيادة أقوى لتحقيق هدفها الطموح للهبوط على القمر فى عام 2024 ثم لوضع البشر على المريخ.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، جاءت هذه الشهادة خلال اجتماع للجنة الفرعية للفضاء التابعة للجنة العلم والفضاء والتكنولوجيا بمجلس النواب، حيث ركزت الجلسة على كيفية بناء برنامج استكشاف بشري يحافظ على كوكب المريخ كهدف طويل الأجل من خلال تشكيل أنشطة قمرية، بما في ذلك برنامج Artemis التابع لناسا لوصول البشر إلى القمر في عام 2024.
خبراء الفضاء
وقالت كيندرا هورن، رئيسة اللجنة الفرعية، خلال بيانها الافتتاحي: "أريد أن يكون الأمريكيون أول من يضع قدمه على الكوكب الأحمر"، مضيفة "يتطلب تحقيق هذه القفزة العملاقة كل من التزام وقدرة هذه البلاد".
ووضعت هورن وزملاؤها مجموعة من القضايا في سياق مهمة إنسانية إلى المريخ، حيث تحدث اثنان في الجلسة، وهما رائد الفضاء المتقاعد ناسا توماس ستافورد، الذي طار في مهمتين من الجوزاء وأبولو 10، وأ. توماس يونج، المدير السابق لمركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في ماريلاند.
وتطرق كلاهما إلى أهمية القيادة عالية الجودة والموظفين الأقوياء على مستوى الوكالة لمثل هذا المشروع المهم، وضغطت اللجنة الفرعية عليهم للحصول على مزيد من التفاصيل حول ما يرغبون في رؤيته يحدث داخل صفوف ناسا.
وقال ستافورد "لا أعلم أحدا ممن لديه خبرة الجنرال صامويل فيليبس اليوم فى الفضاء، ولذلك سيكون من الصعب التحديد".
ووافق يونج على أن القيادة ستكون عاملاً رئيسياً في تحديد نجاح أو فشل البرنامج، قائلا: "هذا ليس انتقادا لناسا الحالية، إنه اعتراف بأن برنامج المريخ البشري ربما يكون أكثر الأشياء تحديا التي قمنا بها كحضارة".
وأضاف "حتى العودة إلى القمر ستكون تحديًا، لذا فإن ما يقال هو أنه يتعين علينا على الإطلاق الحصول على أفضل ما توفره البلاد".