"السهرة تحلى".. أسباب تجبرك على متابعة كلاسيكو الأرض بين البرازيل والأرجنتين.. محيط الرعب يحتضن صراع مصدريّ المواهب لدوريات أوروبا.. عودة ميسي.. الثأر من السيليساو بعد ضياع حلم كوبا أمريكا.. ظهور الوجوه الجديدة

"كلاسيكو الكرة الأرضية"، هذا هو الوصف الذى اتسمت به المباريات التى تجمع بين بين منتخبي البرازيل والارجنتين، حيث تعتبر أقوى مواجهة دولية فى عالم كرة القدم، سواء كان الفريقان فى حالتهما ويملكان عددًا كبيرًا من النجوم أو حتى عندما يمران بأزمة كروية خفيفة، فهذا لا يمنع عشاق كرة القدم من الاهتمام بمتابعتها والتمتع بأحداثها المثيرة.

عشاق الساحرة المستديرة في مختلف أنحاء العالم سيكونون على موعد مع مواجهة العيار الثقيل تجمع بين منتخبي البرازيل والارجنتين في مباراة "السوبر الكلاسيكو" التي تجمعهما في السابعة مساء اليوم بملعب "جامعة الملك سعود" الملقب بـ"محيط الرعب"، بالعاصمة السعودية "الرياض".

ويتناول التقرير التالي أبرز الاسباب التي تجبرك على متابعة واحدة من أقوى مباريات كرة القدم في العالم والتي تجمع بين منتخبي البرازيل والارجنتين.

البرازيل ضد الأرجنتين

ربما تكون المنافسة بين أى منتخبين فى العالم عادية، لكن عندما يكون الحديث حول اثنين من أعرق المنتخبات حول العالم، ومصدرى المواهب للدوريات الأوروبية وهما البرازيل والأرجنتين فإنك تتحدث عن منافسة من نوع خاص حول تحدى قطبى أمريكا اللاتينية بعضهما لتحقيق الفوز، فلك أن تتخيل مواجهة ليونيل ميسى للمخضرم تياجو سيلفا، وكذلك مواجهة فيرمينو للمدافع الأرجنتينى أوتاميندى.

عودة ميسي

تعد مباراة الأرجنتين والبرازيل، لقائد منتخب "التانجو" ونادي برشلونة الإسباني بعد إنتهاء الايقاف الذي تعرض له وعلى أثرها غاب عن المشهد الدولي لمدة 3 أشهر وذلك بعد اتهامه لمسؤولي اتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية بالفساد وانتقاده أداء التحكيم والمساهمة في إهداء منتخب البرازيل اللقب القاري في نسخة بطولة كوبا أمريكا الأخيرة.

ميسي

الثأر

يتطلع منتخب الارجنتين لرد إعتباره والثأر بعدما خسر في أخر مباراتين أمام البرازيل بهدف دون مقابل العام الماضي بمدينة "جدة" السعودية، وبهدفين دون مقابل في نصف نهائي كوبا امريكا في الثالث من يوليو الماضي بالبرازيل.

الوجوه الجديدة

تعد مباراة البرازيل والارجنتين اليوم فرصة مناسبة لعشاق المنتخبين للتعرف على الوجوه الجديدة التي انضمت لصفوف المنتخبين قبل المباراة المرتقبة، والبداية مع منتخب البرازيل حيث نجد النجم الواعد رودريجو لاعب ريال مدريد الاسباني الذي خطف الأضواء عندما سجل 3 أهداف، وصنع آخر في فوز الفريق الملكي على جالطة سراي التركي بسداسية نظيفة في المباراة التي جمعتهما بملعب "سانتياجو برنابيو"، ضمن منافسات الجولة الرابعة لدور المجموعات بمسابقة دوري ابطال اوروبا.

رودريجو

وهو ثاني أصغر لاعب في تاريخ دوري ابطال اوروبا يسجل 3 أهداف "هاتريك"، عن عمر (18 عامًا و301 يوم) بعد النجم المعتزل راؤول جونزاليس.

وعلى الجانب الآخر يظهر مع منتخب الأرجنتين، المهاجم لاوتارو مارتينز، والذي بزغ نجمه منذ بداية الموسم تحت قيادة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي في الإنتر الإيطالي.