وأوضح البطيخى، أن الشركة تقع على مساحة تقرب من 680 فدان، وتضم حوالى 17 ألف عامل، يتقاضون رواتب تقرب من 52 مليون جنيه شهريا، فى الوقت الذى يوجد بها ماكينات تعمل منذ الستينات، وآخر تطوير لحق بالشركة كان عام 1992، لافتا، إلى أن تحويلها لمنطقة صناعية سيتيح الاستفادة القصوى بكافة العنابر الموجودة بها على أكمل وجه، بحق انتفاع للمستثمر الجاد، شريطة أن يستعين بعدد من العاملين فى الشركة، ويكون هذا الأمر إلزامى.
وأشار البطيخى، إلى أن الشركة تضم حوالى 30 عنبر، وفى إطار خطة الدولة للتطوير والإحلال والتجديد، لابد من تعظيم الاستفادة من هذه الأصول على أقصى درجة، مؤكدا، أن شركة غزل المحلة تعد أكبر من اى منطقة صناعية على صعيد الجمهورية، ولابد من استغلال ذلك.
الجدير بالذكر أن وفد من لجنة الصناعة بمجلس النواب، زار شركة غزل المحلة خلال الفترة السابقة لتفقد المصانع، وبحث أهم المطالب وسبل دفع أعمال التطوير للأمام خلال الفترة القادمة وبحث المعوقات التى تعوق هذه الأعمال، والوقوف على أعمال التطوير، والمعوقات التي تواجهها الشركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة