أحداث ومشاعر متباينة فرضت نفسها على السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للأهلى خلال فترة توقف الدورى، ما بين مشاعر سعادة وأخرى عنوانها الحزن، وبين هذه وتلك كانت هناك مشاعر خوف وترقب والأهم تفكير فى موقعة النجم الساحلى المصيرية بدورى الأبطال الأفريقى.
رينيه فايلر قاد الأهلى فى 6 مباريات بـ3 مسابقات مختلفة حتى الآن، ونجح فى تحقيق الفوز بجميعها، حيث بدأ المهمة بمواجهة خارج الديار أمام فريق كانو سبورت بطل غينيا الاستوائية، بذهاب دور الـ32 ببطولة دورى أبطال أفريقيا، وفاز بهدفين دون رد، ثم واجه الزمالك الغريم التقليدى فى مباراة السوبر المحلى المؤجل من الموسم الماضى وفاز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وبعد ذلك افتتح مسابقة الدورى الممتاز بالفوز على سموحة بهدف نظيف، ثم كرر فوزه على كانو سبورت فى مباراة الإياب بأربعة أهداف دو رد ثم عزف لحن الإبداع أمام الإنتاج الحربى وتفوق عليه بأربعة أهداف دون رد فى الجولة الثانية للدوري ثم واصل التفوق وهزم أسوان بخماسية مقابل هدف فى الجولة الثالثة للدورى.
حقق فايلر الفوز بنسبة 100% لعب 6 فاز فى 6 ولم يتعادل أو يخسر، سجل 19 هدفا وتلقت شباكه ثلاثة أهداف، خرج بشباك نظيفة فى 4 مواجهات.
وفى التقرير التالى نلقى الضوء على الدراما الكروية التى فرضت نفسها على فايلر فى الأهلى..
فايلر "طاير من الفرحة" بسبب رمضان صبحى
سعادة طاغية يعيشها فايلر بسبب المستوى المتميز الذى ظهر به رمضان صبحى صانع ألعاب الأهلى مع المنتخب الأولمبى فى منافسات كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاماً.
ولعب فايلر دوراً كبيراً فى استعادة رمضان صبحى لمستواه من خلال توظيفه بشكل مثالى مع الفريق الأحمر، والاعتماد عليه ومنحه الثقة بشكل كبير، ليصبح أحد أهم مفاتيح اللعب إن لم يكن أهمها وأخطرها فى التشكيلة الحمراء هذا الموسم.
مستوى استثنائى يقدمه رمضان صبحى مع المنتخب الأولمبى فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لأولمبياد طوكيو، ليساهم اللاعب الملقب بالعفيجى فى ضمان تأهل منتخبنا الوطنى للدور نصف النهائى من البطولة والاقتراب من تحقيق حلم التأهل للأولمبياد.
ويقدم رمضان صبحى، قبل المشاركة مع المنتخب الأولمبى، مستوى استثنائى مع الأهلى منذ بداية الموسم الجارى، ليساهم أيضاً فى اعتلاء الفريق الأحمر لصدارة ترتيب بطولة الدورى العام والصعود لدور المجموعات ببطولة دورى أبطال أفريقيا.
حمدى فتحى يثير أحزان فايلر
صدمة قاسية سقطت كالصاعقة على رأس فايلر ومعاونيه هى إصابة حمدى فتحى لاعب وسط الفريق مؤخراً خلال أحد تدريبات المنتخب الوطنى الأول، حيث تعرض لإصابة بقطع فى غضروف الركبة وسيُسافر إلى ألمانيا لإجراء جراحة هناك ويحتاج لفترة تصل إلى ثلاثة اشهر للعودة للملاعب.
القلق عنوان فايلر بعد تجدد إصابة محمد محمود
فى الوقت الذى كان فايلر يستعد لاستعادة واحداً من العناصر الشابة والواعدة فى الكرة المصرية وهو محمد محمود عقب تعافيه من إصابة الرباط الصليبى التى حرمته من الملاعب قرابة التسعة أشهر فوجئ الجميع فى الشارع الكروى بتجدد إصابة محمد محمود فى الرباط الصليبى، ليتأكد غياب اللاعب عن الملاعب فترة أخرى ستصل لـ9 أشهر، وهو ما أصاب الجميع فى الأهلى بصدمة قاسية لأن محمد محمود من اللاعبين أصحاب القدرات الفنية العالية والمواهب المُبشّرة فى الكرة المصرية.
كما تلقى فايلر ضربة أخرى من من محمود متولى مدافع الفريق المُتميّز الذى تعرض لإصابة فى العضلة الخلفية خلال مباراة السوبر المحلى أمام الزمالك، وقضى متولى عدة أسابيع فى البرنامج التأهيلى قبل أن يتلقى المدرب نبأ غير سار بحاجة متولى لفترة أطول للعلاج، وهو ما كشف عنه خبير ألمانى خضع متولى للكشف الطبى لديه فى معسكر الفريق الأخير بدبى رغم أن الجهاز الفنى كان يستعد لاستعادة متولى فى المباريات الرسمية.
فايلر مشغول بالنجم الساحلى
يترقب الجميع فى النادى الأهلى وعلى رأسهم فايلر المواجهة المهمة والقوية التى ستجمع الأهلى بالنجم الساحلى التونسى يوم 29 نوفمبر الجارى فى انطلاق دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا باستاد رادس، خاصة أن المباراة تجمع بين أفضل فريقين فى المجموعة الثانية التى تضم أيضاً الهلال السودانى وبلاتينيوم الزيمبابوى.
ويرغب فايلر فى تجهيز لاعبى الأهلى بشكل جيد للمنافسات المحلية ببطولة الدورى ودور المجموعات الذى ينتظر الأهلى فيه مواجهات صعبة.