- لدينا أكثر من 9 آلاف طالب وطالبة من مختلف دول العالم
- إعفاء 5 آلاف طالب من المصروفات الدراسية وإلغاء "شهادة الفقر" للحفاظ على كرامة الطلاب
- تركيب كاميرات المراقبة بالجامعة
- تكلفة تقليل قوائم الانتظار بقصر العينى بلغت 5 مليار جنيه
- لا يمكن استخدام الحرم الجامعى مسرحا للعمليات الحزبية
- تطوير وحدة طوارئ قصر العينى لرفع الطاقة الاستيعابية بلغت 130 مليون من التمويل الذاتى للجامعة
- الفرع الدولى لجامعة القاهرة جزء أصيل من الجامعة الأم وغير هادف للربح وافتتاحه منتصف 2021
- استحدثنا 241 بكالوريوس وماجستير ودكتوراه بمواصفات عالمية
- تجديد 11 مبنى بالمدن الجامعية ونستقبل 14 ألف طالب وطالبة
عامان و3 شهور مروا على تولى الدكتور محمد عثمان الخشت رئاسة جامعة القاهرة، فى وقت كانت الجامعة تواجه العديد من التحديات والمشاكل، مع تراجع ملحوظ فى مستوى تصنيف الجامعة مقارنة بالجامعات الدولية.
وبعد مرور تلك الفترة كان لـ"اليوم السابع" حوارا مع الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة كشف خلاله عن أبرز التحديات التى واجهتها وقدم كشف حساب عما حققه للجامعة، إضافة إلى خطة تطوير الجامعة والنهوض بالمستشفيات الجامعية، وكاشفا عدد من الأمور الهامة المتعلقة بالجامعة وأعضاء هيئة التدريس والبحث العلمى والأنشطة الطلابية وإلى نص الحوار:-
بعد مرور عامين على رئاستك للجامعة ما هى أبرز التحديات التى واجهتها وماذا قدمت للجامعة؟
منذ أن توليت رئاسة جامعة القاهرة كان التحدى الأكبر بالنسبة لى هو مواجهة الفكر المتطرف، وتم ذلك من خلال التوعية والندوات والمحاضرات التى تتضمنها فعاليات الموسم الثقافى والفنى سواء على مستوى الجامعة أو على مستوى الكليات وكذلك من خلال المناهج الدراسية، كما أطلقت مشروعًا ضخمًا لتطوير العقل المصرى الذى يستهدف تغيير طرق التفكير لدى الطلاب وتغيير منظومة القيم والأفكار وأنماط الحياة.
وطرحت الجامعة مقررى التفكير النقدى وريادة الأعمال ضمن المقررات الدراسية لتنمية قدرات الطلاب العلمية والبحثية.
وبدأت على الفور فى إنشاء الفرع الدولى للجامعة بمدينة السادس من أكتوبر ليقوم على درجات علمية مزدوجة ومشتركة بين جامعة القاهرة وأكبر الجامعات الأجنبية، تحت الإدارة الكاملة لجامعة القاهرة، وطبقا لقانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية، لمنح شهادات ودرجات علمية مزدوجة، بما يساهم فى تفعيل دور الفرع فى التعليم والبحث العلمي، وتعزيز مكانة الجامعة ودورها الرائد على المستوى الإقليمى والعالمى فى كافة المجالات التعليمية والبحثية والخدمية والمجتمعية، كما تم تحويل عدد من معاهد الجامعة إلى كليات وتغيير مسماها، وإنشاء أول كلية للنانو تكنولوجى فى الشرق الأوسط بجامعة القاهرة.
ومن التحديات أيضًا التعثر المالى والديون، وابتعاد المناهج عن سوق العمل، وانعزال البحث العلمى عن المشروعات القومية والصناعة والزراعة والأمراض الاجتماعية، وقد نجحنا فى التغلب على هذه التحديات.
كيف تدعم جامعة القاهرة البحث العلمى؟
أوليت اهتماما كبيراً بمنظومة البحث العلمى ودعم المشروعات البحثية التطبيقية، وتقديم الدعم المادى للكليات وتحفيز أعضاء هيئة التدريس على نشر بحوثهم العلمية فى المجلات الدولية، إلى جانب المشاركة البحثية الدولية، وأعلنا عن صرف مكافأة قدرها 150 ألف جنيه للباحثين الذين ينشرون بحوثًا علمية فى مجلتى science أو Nature لتشجيع النشر فى المجلات العلمية الدولية، كما اصدرت قرارا بتحمل الجامعة تكاليف نشر البحث، كما أعلنا زيادة مكافأة النشر العلمى الدولى هذا العام بنسبة 100%، وزيادة تمويل النشر الدولى بنسبة 100%.
ونعمل داخل الجامعة على إنشاء منصة للنشر الدولى يكون دورها مساعدة الكليات، وبخاصة كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية لنشر بحوث أعضاء هيئة التدريس باللغة الإنجليزية فى المجلات والدوريات العالمية المُصنفة دوليًا، إلى جانب المساعدة فى ترجمة الأبحاث المستحقة للنشر الدولى من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، والعمل على تحويل المجلات العلمية بكليات الجامعة إلى مجلات دولية.
كما عملنا على معالجة نقاط الضعف المتعلقة بالبحث العلمى والمناهج التعليمية، مع زيادة موازنة البحث العلمى بالجامعة والنشر الدولى باسم الجامعة فى الدوريات العلمية المُصنفة دوليًا، ونشر أبحاث الأساتذة فى العلوم الاجتماعية والإنسانية فى منصات النشر الدولى العالمية باللغة الإنجليزية إسوةً بالعلوم الأساسية والطب والصيدلة والهندسة والرياضيات، ويصدر العدد الأول من مجلة الجامعة الدولية فى العلوم الإنسانية مع الناشر الدولى اميرالد، إلى جانب مجلة الأبحاث المتقدمة المتخصصة فى العلوم الأساسية والبينية.
إلى أين وصلت جامعة القاهرة من النشر الدولى للأبحاث العلمية
؟ وهل حققت المجلات التى أسستها الجامعة أهدافها؟
حققت جامعة القاهرة فى الفترة الأخيرة تقدمًا كبيرًا فى الترتيب العالمى للجامعات، وتصدرت الجامعات المصرية فى كافة التصنيفات، وتفوقت على جامعات عالمية كبرى فى 9 تصنيفات وجاءت لأول مرة فى تاريخها ضمن أفضل 301 - 400 جامعة عالمية فى تصنيف شنغهاي، وتقدمت فى تصنيف كيو إس (QS) البريطانى للتخصصات عام 2019 بنسبة تقدم أكثر من 110%،، وفى تصنيف US-News الأمريكى 14 مركزًا لتحتل المرتبة 448 عالميًا فى التصنيف وتعد من أفضل 300 جامعة فى التوظيف والبحث العلمى فى العديد من التصنيفات.
وتم مؤخرا تكريم جامعة القاهرة لحصولها على المرتبة الأولى على مستوى الجامعات المصرية، خلال الاحتفالية التى نظمها تصنيف QS الإنجليزى بالتعاون مع جامعة الإمارات لتكريم أفضل 50 جامعة عربية، ضمن أكثر من 1000 جامعة عربية شملهم تصنيف QS الإنجليزى لعام 2020، وحصلت الجامعة على 100% فى السمعة الأكاديمية، كما حصلت على 99.9% فى سمعة الموظفين، وفى شبكة البحوث الدولية حصلت على 99.2%.
أما عن مجلات الجامعة فقد حققت أهدافها وقد أصبح لدينا مجلات علمية بالتعاون مع مؤسسات دولية كبيرة ذات ثقل دولي، على رأسها مجلة "JAR" والتى صنفت الخامس عالميًا بعد مجلتى "نيتشر" و"ساينس"، إلى جانب المجلة المصرية للمعلوماتية التى جاءت بمعادل تأثير مرتفع، وتم صدار أول مجلة دولية للعلوم الإنسانية والاجتماعية بالتعاون مع ايمرالد البريطانية.
ما هى خطة الجامعة لإجراء شراكات مع الجامعات الدولية؟.. وكم عدد الشراكات التى عقدتها الجامعة الفترة الماضية؟
حرصنا على عقد الاتفاقيات الدولية والشراكات مع كبرى الجامعات المصنفة بالمراكز الأولى عالميا، وقد وقعنا أكثر من 167 اتفاقية وبروتوكول ومذكرة تفاهم فى مجالات تطوير منظومة البحث العلمى، وإنشاء درجات علمية مشتركة، وتطوير منظومة التعليم، وتبادل الأساتذة والطلاب.
حيث وقعنا اتفاق تعاون مشترك بين كلية طب قصر العينى وكلية طب بيرلمان بجامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، فى مجالات التعليم وبرامج الأبحاث، ووفعت اتفاقية مع جامعة بنسلفانيا المصنفة 15 فى تصنيف QSالبريطاني، و17 فى تصنيف شنغهاى الصينى.
كما وقعنا أيضا اتفاقية تعاون مع جامعة موناش الإسبانية، وهى من أفضل 100جامعة على مستوى العالم، وكذلك شهد هذا العام العديد من اتفاقيات التعاون المشترك مع كبرى الجامعات الدولية، منها على سبيل المثال جياوتونج الصينية، والسوربون بفرنسا، وهيريوت المملكة المتحدة، وجورجيا وسانت فرانسيس، وكورونيل وميتشجان بالولايات المتحدة الأمريكية، وهامبرج بألمانيا، وماسترخت بهولندا.
ما أهم المحاور التى تعمل عليها الآن؟
إن استراتيجيتنا كما قدمتها وفى إطار الواقع المصرى تقوم على تطوير التعليم والبحث العلمى فى كافة الاتجاهات التعليمية والبحثية والإدارية، ونعمل على الانتهاء من الخطوات الأخيرة لانتهاء من عملية الدخول فى مصاف جامعات الجيل الثالث التى يقوم التعليم بها على المنافسة مع البرامج المناظرة لها بالجامعات العالمية والربط بين التعليم وسوق العمل والاقتصاد القومى واستثمار المعرفة الكيفية من خلال الحاضنات التقنية وغيرها دون الاكتفاء بالتدريس والبحث العلمى.
كيف تدعم أعضاء هيئة التدريس؟
لقد قمنا باتخاذ العديد من الإجراءات التى كان من شأنها دعم أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومنها زيادة مكافأة النشر العلمى الدولى هذا العام بنسبة ١٠٠٪، وزيادة مكافأة الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه، وزيادة مكافأة تحكيم رسائل الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى تخصيص مكافآت تدريس البرامج المتميزة، وإلغاء الرسوم المفروضة فى شكل تبرعات إجبارية على أعضاء هيئة التدريس والتى يسددونها عند القيام بالإعارات أو الإجازات أو السفر بمرافقة الزوج أو الزوجة.
وعلى صعيد الخدمات الصحية فقد تم تدعيم صندوق الرعاية الطبية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بمبلغ ٨٠ مليون جنيه حتى الآن من الموارد الذاتية للجامعة، ومنح أعضاء هيئة التدريس خصما بنسبة ٥٠٪ على الخدمات التى تقدمها الجامعة، مثل خدمات المركز الاجتماعي، و٢٥٪ لأبنائهم فى برامج الساعات المعتمدة وبرامج الدراسة باللغة الإنجليزية، فضلًا عن الإعفاء التام للأبناء فى حالات التعثر أو الوفاة، بالإضافة إلى زيادة حافز الجودة لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والأساتذة المتفرغين بأثر رجعى اعتبارًا من أول يوليو 2019 للعام المالى الجارى، بالإضافة إلى تخصيص مكافآت مجزية لأعضاء هيئة التدريس الذين ينتهون من وضع بنوك أسئلة فى مقرراتهم.
حدثنا عن خطة الجامعة لتطوير الورقة الامتحانية؟
انتهينا من وضع معايير لتحويل نظام الامتحانات إلى نظام الامتحانات الموضوعية، وهو النظام الذى اعتبره أفضل طريقة لقياس قدرات الطالب، وقد عرضته على زملائى فى مجلس الجامعة واتفقوا معى فى الرأى، وقد عممت على الكليات مواصفات ومعايير هذا النظام والتى تحدد شكل ومضمون الورقة الامتحانية، حيث تتضمن عدة مواصفات فنية أهمها، شمولية الاختبار لجميع أجزاء المقرر الدراسي، وارتباط أسئلة الاختبار بأهداف المقرر وموضوعاته، وتوزيع الأسئلة على المجالات والمستويات المختلفة من الفهم والتطبيق والتحليل والتفكير الناقد والاكتشاف والابتكار، وإعداد الأسئلة بصورة تسمح بقياس مستويات متنوعة ومتعددة من أداء الطالب، ويراعى فيها التدرج من السهل إلى الصعب، وأن تكون الأسئلة واضحة المعنى ومُحددة ولا تحتاج إلى تفسير، وأن يناسب الزمن المُخصص للامتحان لكم الأسئلة، وأن تشتمل ورقة الامتحان على أسئلة موضوعية.
ما هى خطة جامعة القاهرة لتطوير المستشفيات الجامعية؟ وهل تم رصد مبالغ مالية لخطة التطوير؟
لدينا مشروع كبير لتطوير المستشفيات الجامعية وخاصة قصر العينى لخدمة قطاع جماهيرى كبير وتشمل أعمال تطويره رفع كفاءة البنية التحتية والمبانى الأساسية بالمستشفيات وتجديد المبانى وتوريد وتركيب المعدات الطبية اللازمة، وذلك لتحسين مستوى الخدمات التعليمية والتدريبية للمستشفى، بهدف تحسين خدمات الرعاية الصحية وخدمة المجتمع، وتقليل قوائم الانتظار بتكلفة بلغت 5 مليارات جنيه .
كما قمنا بوضع خطه لعمل تجديدات كاملة وتطوير وحدة الطوارئ وتوسعتها ورفع طاقتها الاستيعابية بتكلفة بلغت 130 مليون جنيه من التمويل الذاتى للجامعة، بالإضافة إلى تطوير مستشفيات المنيل التخصصي، والمعهد القومى للأورام بمبانيه الشمالى والشرقى والجنوبي، وتطوير البنية الأساسية للمبنى الجنوبى وزيادة الطاقة الاستيعابية بنسبة 30%.
يوجد بإحدى كليات الجامعة أسر تقوم على أساس دينى هل تم مواجهتها؟
جامعة القاهرة هى بيت لكل المصريين وليس لديها انحيازات حزبية، ويجب عدم استخدام الحرم الجامعى مسرحاً للعمليات الحزبية، وغير مسموح بالعمل على أساس طائفى أو عرقى أو حزبى، وهذا ما أكدناه فى وثيقة التنوير التى أصدرناها عندما توليت رئاسة الجامعة.
كيف أدارت جامعة القاهرة ملف انتخابات اتحاد الطلاب لمنع التيارات الحزبية والمتطرفة فى ظل أن اتحاد الطلاب الباب الخلفى لعودتهم للمشهد داخل الجامعة؟
فى البداية يجب التأكيد على أن جامعة القاهرة هى بيت لكل المصريين وبلا انحيازيات حزبية وهى دائما مع التيار الوطنى بمعناه الواسع، ولا يستخدم الحرم الجامعى مسرحاً للعمليات الحزبية، وانتخابات اتحادات الطلاب بالجامعة تتسم دائما بالنزاهة والشفافية وتجرى وفقًا للائحة الطلابية وإدارة الجامعة لا تتدخل فى شأنها، وتكون المنافسة بين الطلاب فى إطار الالتزام بنطاق التيار الوطنى الواسع، كما أؤكد دائماً لزملائى العمداء على أهمية مشاركة الطلاب فى الانتخابات الطلابية وتشكيل مجلسهم الذى يعبر عنهم بصورة حضارية تليق بطلاب جامعة القاهرة.
هناك بعض النقابات والجهات لا تعترف بالتعليم المفتوح فلماذا الابقاء عليه؟
لقد انتهى هذا النظام بالفعل، ومن أهم إنجازاتنا إنشاء نظام تعليمى جديد هو التعليم المدمج وقمنا بناء على ذلك باستحداث وتطوير 25 برنامجا دراسيا و17 دبلومة مهنية بنظام التعليم الإلكترونى المدمج، بما يتماشى مع التحولات العالمية، وخدمة سوق العمل، وإتاحة حرية الاختيار، ومواكبة خطط الدولة فى التنمية المستدامة.
حدثنا عن ملف الوافدين من الدول الأجنبية للدراسة بجامعة القاهرة كم عددهم هذا العام وهل النسبة فى تزايد ولماذا؟
جامعة القاهرة بها أكبر عدد من الطلاب الوافدين على مستوى الجامعات المصرية، حيث يبلغ عددهم أكثر من 9 آلاف طالب وطالبة من مختلف البلدان حول العالم، وتسعى الجامعة بصفة مستمرة لجذب الطلاب الوافدين والعمل على تسهيل الإجراءات الخاصة بهم لأنهم يمثلون القوى الناعمة فى التعليم العالى بمصر، ونلاحظ أن عدد الوافدين بالجامعة فى تزايد مستمر نظراً لتنوع البرامج المستحدثة داخل الجامعة ومدى وملاءمتها لاحتياجات سوق العمل الدولية.
كيف نفذت جامعة القاهرة وشاركت فى تنفيذ توصيات الرئيس بشأن المبادرات الصحية؟
شاركت جامعة القاهرة فى جميع المبادرات الصحية التى أعلنها السيد رئيس الجمهورية ومنها مبادرة 100 مليون صحة، واستضافت الجامعة جانباً من فاعلياتها، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان على مدار شهرين فى الكشف على الطلبة والطالبات، كما تبنت حملة للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومبادرة "حياة كريمة" لرعاية الفئات والقرى الأكثر احتياجاً بتيسير العديد من القوافل الطبية والشاملة إلى العديد من مناطق الجمهورية، ومنها حلايب وشلاتين ورأس غارب ومحافظة مطروح.
كما شاركت الجامعة فى مبادرة "صنايعية مصر"، بتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل فى شتى الحرف، كأعمال النجارة والسباكة والنقاشة وصناعة الصابون والتكييف والتبريد وأعمال الكهرباء وغيرها من الحرف اليدوية والصناعات التى تحتاج إلى العمالة المدربة.
مبادرة مكافحة فيروس سى ما هى خطوات الجامعة للتوقيع الكشف على الطلبة ؟
جامعة القاهرة سباقة فى توقيع الكشف الطبى على الطلاب الجدد الملتحقين بها للكشف عن المصابين بفيروس سى وتقديم العلاج لهم بالمجان، وقد أصدرت توجيهات بشأن توفير أطقم الجامعة الطبية لكى تتعاون مع وزارة الصحة والسكان طوال أيام الحملة، التى استمرت شهرين بمختلف الكليات، وكانت سيارات الكشف الطبى تجوب الحرم الجامعى طوال اليوم، وتم تذليل العقبات أمام الحملة.
ملف الكشف عن المخدرات هل اتخذت الجامعة خطوات بشأن العاملين بها؟
تم تنظيم حملات مفاجئة لإجراء تحليل المخدرات للعاملين بالجامعة من كل الكليات والإدارات والمستشفيات الجامعية من خلال المركز القومى للسموم التابع للجامعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من ثبت تعاطيه للمواد المخدرة فى سرية تامة.
كيف تدعم الجامعة الأنشطة الطلابية؟
لدينا داخل جامعة القاهرة استراتيجية لتفعيل الأنشطة الطلابية المختلفة سواء على المستوى المركزى أو الكليات أو المدن الجامعية، وتوسيع قاعدة المشاركة فى تلك الأنشطة بين الطلاب، وتفعيل خطة الموسم الثقافى بكل كلية، إلى جانب الموسم الثقافى والفنى على مستوى الجامعة، ليتضمن وأنشطة ثقافية وفنية ترتقى بالذوق العام.
وقامت الجامعة بتوقيع بروتوكول تعاون مع النادى الأهلى لإعداد كوادر رياضية فى مختلف الألعاب، كما فاز طلاب جامعة القاهرة فى برنامج العباقرة بالمركز الأول فى الموسم الأول وفزنا بالدرع العام بمسابقة إبداع 7، كما فازت بعض طالبات جامعة القاهرة بمراكز متقدمة فى مسابقات رياضية وثقافية دولية مما يؤكد اهتمام الجامعة بالأنشطة المختلفة.
وأصدرت قرارا بإعفاء أى طالب حاصل على مركز أول فى أى نشاط فى المسابقات الرسمية المعتمدة سواء على مستوى الجمهورية أو على المستوى الدولى، من المصروفات الدراسية للبرامج العادية أو تخفيض نسبة 10% من مصروفات البرامج الخاصة.
ما هو عدد الطلاب التى دعمها صندوق التكافل بالنسبة للطلبة غير القادرين على سداد الرسوم الدراسية؟
نحن نحرص داخل جامعة القاهرة على تقديم الدعم والمساعدة للطلاب غير القادرين من خلال إدارات رعاية الشباب وشئون الطلاب بكليات الجامعة المختلفة، والعام الماضى، حيث تم إعفاء نحو ٥٠٠٠ طالب من المصروفات بعد استيفاء الإجراءات المطلوبة، وقمت بإلغاء ما يسمى شهادة الفقر حرصاً على كرامة الطلاب، وتم تقديم المساعدات للطلاب من خلال صندوق التكافل الاجتماعى التابع للجامعة، إلى جانب صناديق التكافل الاجتماعى التابعة للكليات فى حالات يتيم الأبوين، والأمراض المستعصية والمزمنة، وانعدام الدخل، ووفاة الأب، وحالات الطلاق أو التفكك الأسرى، وبعض الحالات الأخرى التى يراها الأخصائى الاجتماعى لدعم الطلاب.
كيف تدعم جامعة القاهرة الطلبة من ذوى القدرات الخاصة؟
جامعة القاهرة تولى اهتماما بالغا بملف الطلاب من ذوى القدرات الخاصة وتقدم لهم كل الرعاية والاهتمام، باعتبارها فئة قادرة على الإنتاج ولديهم من الإرادة والتحدى ما يدفعهم للعمل، وحققت الجامعة طفرة كبيرة فى حقوقهم، حيث تقرر أنه من حق الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة الالتحاق بأى كلية طالما ظروفهم الخاصة لا تتعارض معها، والتمثيل باتحاد طلاب الجامعة، وامتحانهم بالدور الأول وتوفير جميع التسهيلات لهم، وأطلقنا مبادرة لدمج ذوى الاحتياجات الخاصة فى المجتمع، والتى تضمنت العديد من الفعاليات منها قيام كلية العلاج الطبيعى بعمل دورة تدريبية فى تعليم لغة الإشارة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالجامعة، كما تعمل الجامعة على استقبال لجنة من إدارة التجنيد ممثلة فى منطقة تجنيد وتعبئة الجيزة لتقديم خدمة إنهاء المواقف التجنيدية لطلبة جامعة القاهرة من ذوى الاحتياجات الخاصة.
حدثنا عن المدن الجامعية وخطة تطويرها ومعايير التسكين وإعداد الطلبة الحاليين وقواعد المطبقة عليهم أثناء الدراسة؟
لقد قمنا بتأهيل وتجديد 11 مبنى من مبانى المدن الجامعية وتطوير مدخل المدينة وحدائقها، والمطعم، والمسجد، ومبنى المجلس العربى بالمدينة، وتتواصل عمليات تطوير المبانى وتجديدها، والمدن الجامعية تستقبل كل عام مالا يقل عن 14 ألف طالب وطالبة من أبناء المحافظات المختلفة بمصر ومن أبناء البلاد الأجنبية الدارسين بجامعة القاهرة، وتوفر لهم الإقامة والتغذية، بالإضافة إلى الأنشطة المختلفة للطلاب خلال فترة اقامتهم بالمدن الجامعية وتم إدخال الدراجات ضمن الأنشطة المختلفة بها.
وفيما يتعلق بقواعد التسكين داخل المدن الجامعية لجامعة القاهرة فلابد أن يكون الطالب منتظما بأحدى كليات الجامعة (مرحلتى الليسانس والبكالوريوس)، وأن يكون مقيما خارج نطاق الـ 50 كم من جامعة القاهرة، وأن يكون ناجحا بتقدير جيد، وفى حالة توفر أماكن يتم تسكين الطلاب الحاصلين على تقدير مقبول، وألا يكون وقع على الطالب إحدى العقوبات من المدينة أو الكلية.
حدثنا عن المنظومة الأمنية حاليا بالجامعة؟ وإلى أين وصل ملف كاميرات المراقبة بالجامعة؟
لقد سبق وأوضحت أن جامعة القاهرة طورت منظومة الأمن الإدارى بها خلال العامين الماضيين، ودربنا عناصر وأفراد الأمن على طبيعة عملهم وكيفية التعامل مع الطلاب والمترددين على الجامعة، وهم جاهزون فى هذا الإطار ومستعدون، ويؤدون مهاهمهم على أعلى مستوى.
وفيما يتعلق بملف الكاميرات قد انتهينا من تركيب كاميرات المراقبة بالجامعة كاملة.
متى يبدأ العمل ببرامج الفرع الدولى لجامعة القاهرة؟
فى البداية لابد من التأكيد على أن الفرع الدولى ليس جامعة أجنبية، ولا فرعا لجامعة أجنبية، وإنما جزء أصيل من الجامعة الأم مثله مثل أى جزء فيها، غير هادف للربح، متاح للمصريين جميعا وفق القانون والمعايير الأكاديمية والشروط العلمية للقبول، ويقوم على إنشاء درجات علمية مزدوجة ومشتركة بين جامعة القاهرة وأكبر الجامعات الأجنبية، تحت الإدارة الكاملة لجامعة القاهرة، وسيتم بدأ العمل ببرامج الفرع الدولى بعد الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى للفرع الدولى منتصف ٢٠٢١.