بعد ساعات من فشلهم فى تنظيم مؤتمر ووقفة فى جنيف، تلقت جماعة الإخوان الإرهابية صفعة جديدة، ومنيت بفشل جديد فى جنيف أيضا، بعدما رفض عدد كبير من الصحفيين وكبار الكتاب تلبية دعوة الجماعة لحضور مؤتمر صحفى كان مقررا على هامش اجتماعات مجلس حقوق الانسان الدولى التابع للأمم المتحدة.
ووجه أحمد مفرح عضو التنظيم الإرهابي وعدد من الكتاب والصحفيين الأجانب المعروف توجهم ضد مصر، الدعوة لعقد صحفي بنادي صحافة بجنيف، لكن لم يحضره إلا 4 مراسلين كانوا متواجدين بالمصادفة داخل النادي بالإضافة إلى مراسل قناة الجزيرة القطرية.
وشهد المؤتمر الإخواني الذى قاطعه الصحفيين واقعة مثيرة حينما حضر أحد المصريين وتحدث خلال المؤتمر، كاشفا أكاذيب للجماعة الإرهابية ضد مصر، فقام أعضاء الجماعة الإرهابية بسبه بألفاظ نابية وطرده من القاعة.
وكانت الجماعة الإرهابية فشلت الأربعاء الماضى في تنظيم وقفة احتجاجية أمام الكرسي المكسور المتواجد أمام المجلس الدولي لحقوق الانسان بجنيف. وحاول احد عناصر الاخوان الاعتداء على احد الصحفيين اثناء تصويره مظاهرة التي دعا إليها التنظيم الدولي للاخوان، التى لم يشارك بها سوى ١٠ أشخاص، وكان واضحا غياب قيادات الاخوان، حيث لم يحضر منهم سوى أحمد عفيفي وياسر عفيفي وأسرتيهما، وهو ما تسبب في خلال بين العدد القليل الحاضر مما دفعهم الى مغادرة مكان الوقفة سريعا بعد نصف ساعة فقط.
تأتي محاولة الحشد والتظاهر من جانب التنظيم الدولي، للتغطية على نجاح الوفد المصري في إقناع الدول الاعضاء في مجلس حقوق الانسان بجنيف، وآلية الاستعراض الدوري الشامل بسلامة موقف مصر الحقوقي.
ورغم محاولات الجماعة الضغط لدعوه عناصرها المقيمة فى اوروبا للمشاركة فى تلك التظاهرة إلا أن الخلافات الناشبة داخل التنظيم الدولى أثرت على المشاركة فى التظاهرة بشكل كبير.
كما عجز الإخوان عن افتعال أى مشكلات خلال مناقشة تقرير مصر ظهر الأربعاء فى إحدى الندوات التى نظمتها احدى الجمعيات التابعة للجماعة الإرهابية، حيث لم يشارك فيها سوى ثمانية أشخاص، وهو ما أكد ضعف تواجد الإخوان في الأروقة الدولية و تأثيرهم المحدود وذلك علي خلاف ما تظهره منابرهم الإعلامية المدعومة من دول لها أغراض سياسية دنيئة تجاه مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة