تراقب وكالة الفضاء الأمريكية عن كثب كويكب هائل يمكن أن يسحق الأرض فى النهاية، ويُعرف الكويكب باسم JF1 بأنه كائن قريب من الأرض(NEO) ، مما يعنى أنه يدور حول الشمس ويقترب بدرجة كافية من كوكبنا لإثارة القلق.
وقالت ناسا: "بعض الكويكبات والمذنبات تتبع مسارات مدارية تجعلها أقرب بكثير من الشمس وبالتالى للأرض، وإذا وصل مقاربة المذنبات أو الكويكبات إلى 1.3 وحدة فلكية من الشمس، فإننا نسميها كائنًا قريبًا من الأرض".
يعتقد الخبراء أن JF1 يبلغ قطره حوالى 130 مترًا - ويعتقدون أنه بحجم الهرم الأكبر بالجيزة، إذ تم اكتشافه لأول مرة فى عام 2009 وكان مختبر الدفع النفاث التابع لناسا يشاهده منذ العقد الماضى.
وكلفت وكالة الفضاء نظام مراقبة الكويكبات الآلى - المعروف باسم Sentry - بمراقبته، وقالت ناسا: "نظام Sentry هو نظام مراقبة آلى للغاية يقوم باستمرار بمسح أحدث فهرس للكويكبات بحثًا عن إمكانات للتأثير فى المستقبل على الأرض على مدار المئة عام القادمة".
وأوضح تقرير صادر عام 2018 تم تسليمه إلى البيت الأبيض حول مخاطر تأثير الكويكب، أن الأجسام القريبة من الأرض التى يزيد طولها عن 140 مترًا ستؤدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بمناطق بأكملها، فمثل هذه الأجسام ستضرب الأرض بطاقة لا تقل عن 60 ميجا طن من مادة تى إن تى، وهو أكثر من أقوى جهاز نووى تم اختباره على الإطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة