قال وزير الآثار، إن المتحف المصري بالتحرير، هو صرح عريق ربما سبق إنشاؤه علم المتاحف ذاته، والذي يضم بين جنباته إرثاً حضارياً لواحدة من أعرق وأقدم الحضارات في التاريخ الإنساني.
وأوضح وزير الآثار، خلال احتفالية 117 سنة على المتحف المصرى بالتحرير، إنه يقيناً من وزارة الآثار بأهمية ودور المتحف المصري التاريخي ودعماً له في استمرار أداء رسالته؛ فإنها لم تألُ جهداً في تطويره والإبقاء عليه كواحد من أهم المتاحف في العالم مُتمتعاً بكل عناصر الجذب لزواره، ليس فقط من السائحين، بل من أساتذة وباحثي وطلاب الآثار المصرية من جميع أنحاء العالم، واصفا إياه، وكنوزه الأثرية الفريدة، سفيراً فوق العادة لمصر وزائريها، يؤدي رسالته في التعريف بالحضارة المصرية، وخدمة مُحبيها، والباحثين فيها، ليس فقط من خلال معروضاته الثمينة، ولكن أيضاً من خلال المعارض المؤقتة التي تُقام به أوالمعارض المؤقتة خارج مصر، مشيرا الي المعرضين الذي سيتم افتتاحهما بمناسبة العيد الـ 117 للمتحف.