وقع مرشحو انتخابات الرئاسة الجزائرية الخمسة، صباح اليوم السبت، على "ميثاق أخلاق الحملة الانتخابية"، الذى وضعته السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، لضمان حسن سير الحملة الانتخابية التى ستبدأ رسميا غدا الأحد.
والمرشحون الخمسة، هم "عز الدين ميهوبى الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطنى الديمقراطى، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطنى، ورئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون، وعلى بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل".
وتستمر الحملة الانتخابية لمدة 25 يوما، على أن تتوقف قبل الانتخابات المقررة فى 12 ديسمبر المقبل، بثلاثة أيام يسود خلالها صمت انتخابى.
كما وقع على الميثاق، ممثلو وسائل الإعلام المختلفة لضمان التزامهم بما جاء فيه من ضوابط خلال فترة الحملة الانتخابية.
ويعد توقيع هذا الميثاق، أمر مستحدث فى الانتخابات الرئاسية الجزائرية، حيث اقترحته السلطة المستقلة للانتخابات، ويتم تنفيذه لأول مرة.
ويتضمن الميثاق، الذى سبق للمرشحين أن تسلموا نسخا منه ووافقوا على جميع بنوده، قبل التوقيع عليه، ضوابط لسير العملية الانتخابية تضمن نظافتها ونزاهتها وتمنع التصرفات التى تمس بشفافيتها وبالمساواة بين المرشحين.
حضر توقيع الميثاق ممثلون للأمم المتحدة، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسى المعتمدون بالجزائر، إضافة لممثلى وسائل الإعلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة