شدد نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس، خلال ذكرى مرور خمسين عامًا على اليوم الذي أطلقت فيه الولايات المتحدة ثاني مهمة طاقم على سطح القمر، على أهمية العودة إلى أقرب جار للأرض فى الموعد المحدد لذلك.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، أشاد بينس خلال خطاب ألقاه في مركز أميس للأبحاث التابع لناسا بالآلاف من الرجال والنساء الذين ساعدوا في جعل عمليات الهبوط على سطح القمر في الولايات المتحدة ممكنة منذ سنوات.
وقال بينس أمام حشد هائل من موظفي أميس "سنضمن أن يكون الرجل القادم وأول امرأة على القمر رواد فضاء أمريكيين تابعين لبرنامج أرتميس للهبوط على القمر".
ويعد أرتميس هو برنامج ناسا لاستكشاف القمر، والذي يعمل على إتمام الهبوط المقبل على القمر بحلول عام 2024 ولتأسيس وجود مستدام طويل الأجل على سطح القمر وحوله بحلول عام 2028.
ولعل الهدف النهائي للبرنامج هو تطوير المهارات والتقنيات اللازمة لوضع البشر على كوكب المريخ، والذي تريد ناسا القيام به في وقت ما في الثلاثينيات.
وقال بينس، الذي يرأس أيضًا مجلس الفضاء الوطني الأمريكي، إن تحقيق هذه الأهداف يمثل أولوية لإدارة ترامب.