هنأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، العالم بكل دوله وشعوبه وأفراده، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، الذي يوافق يوم السادس عشر من نوفمبر من كل عام.
وأكد الإمام الأكبر أن قيمة التسامح التي يحملها هذا اليوم، يجب أن تكون مبدأ إنساني عالمي راسخ يحكم العلاقات بين البشر بمختلف معتقداتهم وألوانهم وعرقياتهم، وهي أيضًا من أهم الرسائل التي جاء بها الدين الإسلامي الحنيف، ويتبناها الأزهر الشريف كرسالة عالمية يسعى لنشرها في جميع أنحاء العالم.
داعيا العالم أجمع للعمل على نشر هذه القيم، مشيرا إلي أنها مسؤولية عالمية مشتركة بين كل المؤمنين بها من أفراد ومنظمات ومؤسسات وقادة ومفكرين ومثقفين، مطالبا بأن يكون هناك تنسيق وتعاون بين كل الجهود المخلصة التي تبذلها المؤسسات الداعية لنشر تلك القيم بما يعود بالنفع على الإنسانية جمعاء.