تعقد مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، ندوة ضخمة عصر اليوم بقصر الأمم المتحدة بجنيف، بحضور العديد من الوفود الدولية، يعرض خلالها أيمن عقيل رئيس المؤسسة ورقة بعنوان "الإرهاب فى مصر" تعرض قراءة فى التطور التاريخى والإحصائيات الدالة والتأثيرات والتحديات.
واستعرضت الورقة التحديات التى تواجه الحرب على الإرهاب، وجاء فى مُقدمتها الوضع الإقليمى المرتبك الذى يُشكل تحديا رئيسيا للجهود المنية لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى دعم دول (قطر وتركيا وإيران) للإرهاب، حيث تتلقى الجماعات الإرهابية دعما تمويليا ولوجيستيا وسياسيا وإعلاميا واضحا من قطر وتركيا، حيث تنطلق من على أراضيهما القنوات التى تهاجم الجيش والشرطة المصرية، والتحركات السياسية لجماعة الإخوان المُصنفة كجماعة إرهابية فى مصر، كما أن قطر وتركيا ضالعتان بشكل مباشر فى دعم تنظيمات كداعش وفجر ليبيا وجماعة النصرة فى سوريا، وكلها ترتبط بعلاقات تنظيمية مع الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين فى مصر.
وعلى الجانب الآخر من الخليج العربى تقوم إيران بدعم الجماعات الإرهابية ذات التوجه الشيعى، كجماعة الحوثيين فى اليمن، أو الجماعات السياسية المسلحة فى لبنان كحزب الله، وكل هذه التشابكات تعقد الوضع وتُضعف التنسيق الإقليمى لمكافحة الإرهاب وضبط الحدود ووقف تمويل الإرهاب.