تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم السبت، العديد من الموضوعات، لعل أهمها إعادة انتخاب الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيسًا للإمارات لولاية رابعة.
عبد الله جمعة الحاج: هنيئاً لشعب الإمارات التجديد لخليفة
أشار الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الاتحاد الإماراتية إلى إعادة انتخاب الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيسًا للإمارات لولاية رابعة، قائلا: "جدد المجلس الأعلى للاتحاد الذى يضم فى عضويته حكام الإمارات السبعة الثقة فى رئيس الدولة، لكى يقود البلاد لولاية رئاسية لمدة خمس سنوات، وهو أمر طبيعى ومتوقع لما عُهد فى رئيس الدولة، من قيادة رشيدة وحكمة سديدة ونهج راقٍ عزز دعائم الاتحاد ونهضته ومكتسباته فى داخل البلاد وخارجها، وحقق لشعب الإمارات الوفى طموحاته فى العيش الكريم والعزة الوطنية والسمعة الطيبة والنهضة الشاملة والتنمية الحقيقية، التى تعكس الجدية والإخلاص فى خدمة دولة الإمارات وشعبها".
وتابع الكاتب: "الخصال الحميدة التى يتمتع بها رئيس الدولة، تجعل منه الرجل المناسب فى المكان المناسب، لكى يستمر فى مسيرة العطاء الخيّرة التى بدأها مع والده ومؤسس هذه الدولة منذ أن تولى مقاليد الأمور فى أغسطس 1966 وواصل معه المشوار وهو يسير على نهج الخير والعطاء حتى هذه اللحظة، حيث مر بمراحل تأسيس الدولة الاتحادية وشهد جميع الأحداث التى مرت بها، وهو مشارك مشاركة فعلية فى جميع الإنجازات التى شهدتها".
واختتم الكاتب مقاله قائلا: "فى ظل جميع المعطيات الإيجابية التى تجلَّت من قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة، وما اكتسبه المواطنون من خير ورخاء على يده، فقد أصبح جوهر الاتحادية فى الإمارات لا يكمن فقط فى البنية المؤسسية والدستورية بل فى المجتمع ذاته.
عبد الله جمعة الحاج
عبد العليم محمد: قرار فلسطينى ضد "صفقة القرن"
قال الكاتب فى مقاله بجريدة البيان الإماراتية تمكنت القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس الفلسطينى محمود عباس من وقف الموجة العارمة الأمريكية والإسرائيلية، لتصفية القضية الفلسطينية، التى اتخذت مسمى "صفقة القرن"، وأجبرت صانعيها ومروجيها على وضعها فى "الثلاجة"، بعد تأجيل الإعلان عنها المرة تلو الأخرى، وكشف طبيعة ارتباطها بمصير نتانياهو وصعود "ترامب" إلى الولاية الثانية، وحاجته لأصوات المسيحيين الإنجيليين والذين تقدر أصواتهم بـ 20% أو 25% من ناخبى اليمين الأمريكى.
وأضاف الكاتب: "هذا الموقف الذى اتخذته القيادة الفلسطينية يأتى فى توقيت بالغ الدقة عربياً وفلسطينياً وإقليمياً؛ حيث يتميز الموقف العربى بعدم الاستقرار، وعلى الصعيد الداخلى الفلسطينى يشق الانقسام مجراه، رغم كل محاولات رأب الصدع، أما إقليمياً فإن الموقف يتمحور حول إيران وممارساتها الاستفزازية فى العديد من الدول العربية، وتصدر هذا الملف المشهد الإقليمى، وهو ما يعنى تراجع الصراع الفلسطينى الإسرائيلى والعربى الإسرائيلى إلى المرتبة الثانية فى جدول الأعمال على الصعيد الإقليمى والدولى".
وتابع الكاتب: "فى هذا السياق تجىء تصريحات ومواقف الرئيس الفلسطينى بوقف العمل بالاتفاقيات التى عقدت مع إسرائيل وتشكيل لجنة لبحث آليات تنفيذ هذا القرار، إثر الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الفلسطينيين فى منطقة صور باهر بالقدس وهدم منازل الفلسطينيين، خاصة أن هذه المنطقة تخضع لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية وهى صاحبة الولاية فى إصدار تراخيص البناء، قد لا يكون هذا القرار جديداً من حيث المضمون، غير أن هذه المرة هى الأولى التى يعلن فيها الرئيس الفلسطينى مثل هذا القرار، ما يعنى استشعار القيادة الفلسطينية بخطورة الأوضاع والصمت عليها دون رد فعل".
عبد العليم محمد
محمد الرميحى: "حزب الله" هو كل المشكلة
قال الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط السعودية: "على عكس ما يعتقده كثيرون أن "أيقونة" اختراق النظام الإيرانى للنسيج الوطنى العربى هى فى لبنان من خلال "حزب الله"، فى خلطة من الشعارات واستغلالٍ "للعوز"، حيث استولت إيران من المقعد الخلفى على القرار اللبنانى، الأيقونة كانت ناجحة حتى ثورة الشعب اللبنانى منذ أسابيع، ويمكن تعطيلها إن وفق الساسة اللبنانيون، وخاصة القيادة السنية، فى فهم عمق التطورات فى الساحة اللبنانية، وقراءة المستجدات والعمل بمقتضاها، أما إن لم ترغب تلك القيادة فى الفهم أو أن تتحجج بحجج مصلحية، غطاؤها وطنى أو تخضع للتهديد، فإن احتمال "استمرار نجاح الاختراق" قائم!
وأضاف الكاتب: "اليوم أضعف حلقة فى التوسع الإيرانى فى لبنان، تحالف "حزب الله" مع "عون - باسيل" الذى غطاؤه الأخير فى الشارع اللبنانى من شريحة شعبية بدأ يضعف، لأن الجمهور المسيحى بكل قواه صارت لديه قناعة أن ذلك التحالف يأخذ لبنان إلى الانقياد لطهران، مع كل ما يحمله ذلك الانقياد من مخاطر على اللبنانيين تجاه اقتصادهم وحياتهم، وتجاه الحاضنة العربية وتجاه الرغبة الدولية. إلا أن بعض الشارع المسيحي، خاصة العوني، ما زال يراهن ويتمنى أن تمر الأزمة بأقل ما يمكن من الخسائر".
وتابع الكاتب: "اليوم قوة حزب الله ليست فى ذاته، قوته الباقية هى فى تردُّدِ القيادة السنية، فى اتخاذ القرار الصحيح، لو اتُخذ القرار المناسب فى معسكر الحريرى، فى أن يترك تحالف حزب الله - عون لمواجهة الموسيقى التى تصدح فى المجالين الشعبى اللبنانى والمسرح الدولى، وهى قادمة من كل هذا التجمع اللبنانى الضخم الذى زحف إلى الساحات".
محمد الرميحى
مها الوابل.. تويتر والسعوديون
قالت الكاتبة فى مقالها المنشور بصحيفة الرياض السعودية: "تدل الإحصائيات على أن تويتر، موقع التواصل الاجتماعى هو الأكثر استخداماً من قبل السعوديين بنسبة 41% من إجمالى الاستخدام حول العالم، النسبة كبيرة جداً والعدد يزيد على 11 مليون مستخدم من جميع أنحاء السعودية، وبالفعل من خلال المشاهدات اليومية "الترند للهاشتاقات" التى تعبر عن القضايا السعودية والتى قد تكون مثارة من داخل أو خارج الوطن لموضوعات قد تكون مهمة أو مفتعلة ومثارة من أعداء الوطن من أجل أغراض سياسية وإشعال حروب إعلامية فى السعودية".
وأضافت الكاتبة: "يؤسفنى أن يكون هذا الخبر بهذا الشكل، والسبب أن المواطنين وبعض المسؤولين اعتمدوا هذه المنصة المفتوحة على كل العالم ونصبوها بطريقة أو أخرى أن تكون منصتنا الرئيسة، فيتفاعل المسئولون مع القضايا المطروحة هناك، سواء كانت قضايا حقيقية أو مجرد فبركات أو إشاعات، حتى أن بعض المواطنين البسطاء يتعمدون عرض معاناتهم من خلال تويتر، ويبدأ بعدها الرأى العام السعودى التعاطى مع هذه الموضوعات والقضايا سلباً أو إيجاباً، ومن ثم نعطى فرصة على طبق من ذهب لكل من يريد دراسة المجتمع السعودى ومعرفة كل ما يدور فى الداخل، ومن ثم استغلالها سواء بطريقة سلبية أو بطريقة إيجابية من أجل خدمة مصالحه".
مها الوابل
بدور عدنان: خالد بن سلمان فى سلطنة عمان
قالت الكاتبة فى مقالها المنشور بصحيفة البلاد البحرينية: تقوم المملكة العربية السعودية بجهود جبارة ودور كبير فى حلحلة الأزمة اليمنية، فبعد أن تكللت جهودها بإبرام اتفاق الرياض بين كل من الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالى الجنوبى، اتسعت الآمال فى إمكانية الوصول لحل دبلوماسى يشمل جميع المكونات للمشهد السياسى اليمنى.
وأضافت الكاتبة: "النظام الإيرانى المحرض والممول الأكبر لجماعة الحوثى يمر بأوضاع صعبة تتمثل فى انتفاضة العراق ولبنان غير المتوقعة ما وضعته فى مأزق حقيقى من حيث جبهات القتال المتعددة، فعلى الرغم من جلادة طهران إلا أن دعم وتمويل القتال فى أكثر من جبهة أكبر بكثير من قدراتها، خصوصاً فى ظل سياسة الضغط القصوى التى تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية ضدها".
وتابع الكاتبة: "نائب وزير الدفاع السعودى المكلف بالملف اليمنى الأمير خالد بن سلمان توجه منذ أيام قليلة إلى سلطنة عمان حيث قابل جلالة السلطان قابوس، للتباحث حول مستجدات الأوضاع فى المنطقة يدل على انفتاح السلطنة للعب دور الوساطة خصوصاً أنها تحظى بقبول جميع أطراف الخلاف فى الأزمة اليمنية بالتحديد حيث يعنى حل الأزمة اليمنية للسلطنة الكثير فى ظل المعارك القائمة على حدودها المتاخمة لليمن فى محافظة المهرة".
واختتمت الكاتبة مقالها قائلة: "أتمنى أن تتوج تحركات الأمير خالد بن سلمان بتوقيع اتفاق مشابه لاتفاق الرياض يشمل جميع الأطراف اليمنية وينهى حالة الحرب المستمرة منذ أكثر من خمسة أعوام، حيث إن تحقيق ذلك ليس مستحيلا بشرط أن تحيد طهران وأن تُبعد عن المشهد اليمنى".
بدور عدنان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة