وذلك فى إطار مبادرة "العودة الى الجذور" التى أطلقتها وزارة الهجرة المصرية فى اتفاقية ضمت كل من، مصر واليونان وقبرص.
وقال الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، إن المحافظة واليونان يتمتعان بعلاقات وطيدة تجمع البلدين خاصة فى التاريخ والثقافة ، مضيفا أن البلدين لديهما مجالات عديدة للتعاون فى المستقبل.
وأشار المحافظ إلى أن المدينة تعمل فى مجال البتروكيماويات، حيث يوجد بها 40% من الصناعة المصرية، مؤكدا أنها مدينة السلام والحب فهى المدينة الكوزموبوليتانية التى ترحب بكل زائريها، موضحا أن الإسكندرية القديمة هى مدينة يونانية رومانية قديمة حيث تشترك البلدان فى تاريخ ثقافى كبير، مؤكدا على عودة الساحة بها إلى سابق عهدها، موجها دعوة إلى عمدة تسالونيكى لزيارة الإسكندرية، قائلا : مصر واليونان لديهما أرض صلبة للانطلاق نحو التعاون فى العديد من المجالات مستقبلا.
من جانبه، تقدم كريكادوس اليسثيريوس عمدة ساسوس، بالشكر الى محافظ الإسكندرية على حفاوة الاستقبال، قائلا: إن العلاقات المصرية اليونانية علاقات وطيدة، وتمتد من التاريخ الى المستقبل، متطلعا الى مزيد من التعاون فى المستقبل.
وكانت محافظة الإسكندرية قد استقبلت الشهر الماضى، أول رحلة بحرية للباخرة السياحية القبرصية القادمة من ميناء ليماسول القبرصي بعد توقف دام 10 سنوات، مما يعد حدث سياحى كبير هام لمحافظة الإسكندرية، ومن شأنه أن يضع الإسكندرية على خريطة السياحة العالمية.
وجاءت الرحلة البحرية الأولى، فى إطار عمل بين الجانبين المصرى والقبرصى على مدار عام كامل ، وفى إطار توقيع اتفاقية " بافوس" ضمن مبادرة العودة الى الجذور التى أطلقتها وزارة الهجرة المصرية ، ونتيجة لهذه الاتفاقية تم عودة سياحة الكروز مرة أخرى إلى الإسكندرية.
وتستهدف محافظة الإسكندرية تنشيط السياحة، ووضعها على خريطة السياحة العالمية، والترويج السياحى لهذا الحدث سوف يعمل على جذب المزيد من السائحين من قبرص واليونان الى الإسكندرية وعودة السياحة الى سابق عهدها.