قدم المعهد الوطنى لحقوق الإنسان فى تشيلى INDH تقريرا إحصائيا عن الاحتجاجات الضخمة ضد حكومة الرئيس سيباستيان بينيرا، مشيرا إلى أنها أدت إلى 24 قتيلا و6362 معتقلا و2381 مصابا.
واعتقلت الشرطة 6362 من المتظاهرين بينهم 759 قاصرا، ومن بين الجرجى 866 أصيبوا بعيارات نارية تابعة للشرطة و407 مصابين بأسلحة نارية مجهولة، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالإضافة إلى ذلك هناك 346 دعوى قانونية بما فى ذلك خمس شكاوى من جرائم القتل و346 حالة تعذيب و58 حالة عنف جنسى.
وتستخدم قوات الأمن التشيلية خراطيم المياه ضد المتظاهرين فى سانتياجو، ويجرى التحقيق فى سبب وفاة المتظاهرين، والذى كان أخرهم الجمعة الماضية والى تعرض لتوقف فى القلب نتيجة تنفس الغاز المسيل للدموع.
وكانت تشيلى مسرحًا لأعمال الشغب العنيفة لمدة أربعة أسابيع، ولكن بعد توصل الحكومة التشيلية والمعارضة إلى اتفاق بشأن تعديل الدستور أدى إلى تهدئة المتظاهرين .
ويعتقد المحلل السياسى خايمى كايسيدو أن الأزمة الاجتماعية العميقة فى البلاد دفعت الناس إلى التظاهر فى الشوارع، مشيرا إلى أن المظاهر المختلفة وأشكال التعبير الشعبى المتنوعة للغاية" لشعب تشيلى تُظهر "عمق الأزمة الاجتماعية والسياسية"، فضلًا عن "مسار واعٍ بالتأكيد نحو التغييرات الديمقراطية".