حالة من التناقض يتبعها النظام القطرى، خلال أزمته مع جيرانه العرب، ففى الوقت الذى يسعى فيه أمير قطر تميم بن حمد استجداء محيطه العربى واتخاذ بعض الإجراءات الآن لتخفيض حدة التوتر مع الدول العربية، نجد شقيقته مريم آل ثانى ترويج الأكاذيب ضد الدول العربية.
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن نظام تميم بن حمد الإرهابى، يتخذ بعض الإجراءات الآن لتخفيض حدة التوتر مع محيطه العربى، حيث أنه يعانى منذ 5 يونيو 2017 من جراء مقاطعة الرباعى العربى "مصر، الإمارات، السعودية، البحرين"، على خلفية تمويل الدوحة للإرهاب.
ووفق تقرير قناة المعارضة القطرية، فأن هناك تقارير دولية تؤكد أن النظام القطرى يعمل على إصدار قانون لمكافحة الإرهاب من أجل إرضاء محيطه العربى وتنفيذاً لمطالب الرباعى، وطارح التقرير سؤال :"هل استوعب النظام القطرى الدرس بعدما جر الويلات على شعبه ومحيطه العربى وأصبح اسم نظامه مرادف للإرهاب والتطرف ونشر الفتن".
وفقا التقرير فإن النظام القطرى يعمل على التدخل فى الشئون العربية الداخلية والخارجية بالإضافة دعم وتمويل الجماعات الإرهابية التى تنشر العنف والتطرف والطائفية فى الدول العربية.
فى المقابل كشف موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أكاذيب مريم آل ثانى، شقيقة تميم بن حمد أمير قطر تجاه دولة الإمارات، مشيرا إلى أن الشيخة مريم آل ثاني خرجت بدليل جديد على الإصرار القطري بإلقاء التهم الزائفة، على أشقائها في الخليج، في خلط جديد للسياسة بالرياضة، حيث ألقت بكلماتها الواهية ضد الإمارات.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن الشيخة مريم آل ثاني، وجهت كلماتها العارية عن المصداقية، ومزاعمها الكاذبة ضد الإمارات، بعد الإعلان رسميًا عن المشاركة في كأس الخليج العربي "خليجي 24" لكرة القدم في قطر، وزعمت أن الإمارات هي من تخلَّت عن اللحمة الخليجية، قائلة، "الإمارات حريصة على اللحمة الخليجية!".
وتابع موقع قطريليكس: رغم تمسُّك تنظيم الحمدين طيلة الفترات الماضية، بدعم الجماعات الإرهابية المتطرفة، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، والذي أثار غضب الرباعي العربي، مما اضطره لإعلان المقاطعة في يونيو 2017، إلا أن مريم آل ثاني، عكست الأوضاع، حيث رأت أن قرار الإمارات فصل الرياضة عن السياسة، وعدم تسييسها للأرض الكروية، يحمل علامات استفهام، كما خلطت مريم آل ثانى بصورة صريحة السياسة بالرياضة.
وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن هذه الكلمات الزائفة بعيدة تمامًا عن الصحة، حيث تجاهلت مريم آل ثاني الأسباب الحقيقية وراء المقاطعة التي بدأها الرباعي العربي في 5 يونيو 2017، بعد سلسلة من التحذيرات العربية لسياسة الحمدين الداعمة للإرهاب، وتدخلها في الشؤون العربية، وعمل أبواقها الإعلامية وقناة الجزيرة على بث الأكاذيب ونشر الفوضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة