أكدت وزارة الأوقاف، أن حملتها العالمية "هذا هو الإسلام"، تجوب أنحاء الجمهورية، وفى كافة القطاعات.
وقالت إن قوافل مديرية أوقاف أسيوط تجوب المساجد ومراكز الشباب والمدارس وقصور الثقافة منذ انطلاق الحملة للتعريف بالجوانب الأخلاقية فى الإسلام.
وقالت إن قوافل مديرية أوقاف أسيوط تجوب المساجد ومراكز الشباب والمدارس وقصور الثقافة منذ انطلاق الحملة للتعريف بالجوانب الأخلاقية فى الإسلام.
وأشارت إلى أن قافلة دعوية مكبرة جابت مساجد قرية سلام برئاسة وكيل المديرية ومدير الدعوة، مؤكدة أن ذلك يأتى في إطار توجيهات وزير الأوقاف وبرعاية وكيل الوزارة.
صرح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف أن "حماية الشأن العام والمصلحة العامة" سيكون موضوع خطبة الجمعة القادمة، يأتي ذلك في إطار إعداد الوزارة لمؤتمر الشأن العام، وبيان خطورة التصدي للحديث في الشأن العام والفتوى فيه بدون علم أو مؤهلات للفتوى أو الحديث ، وإذا كان أهل العلم والفقه يتفقون على أن العالم الفقيه المجتهد أهل الاجتهاد والنظر المعتبر شرعًا إذا اجتهد فأخطأ فله أجر وإذا اجتهد فأصاب فله أجران ، فإن مفهوم المخالفة يقتضي أن من اجتهد أو أفتى من غير أهل العلم والاختصاص فيما لا علم ولا دراية له به فأصاب فعليه وزر لجرأته على الفتوى ، فإن اجتهد فأخطأ فعليه وزران وزر لخطئه ووزر لجرأته على الفتوى بغير علم ، وذلك لحرص الإسلام على احترام أهل العلم والاختصاص ، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى :" فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " وأهل الذكر هم أهل العلم والاختصاص في كل علم من العلوم بحسب المسئول عنه .
وأكدت الأوقاف أن الإسلام اعلى من شأن المصلحة العامة، وقدمها على المصلحة الخاصة، تخليصا للنفس البشرية من شرور الأنانية المقيتة، وإذكاء لروح التكافل والتعاون وأسس العيش المشترك بين أبناء المجتمع، كما وضع من الضوابط والسياجات الحصينة ما يحمى إلا بروح المسئولية الجماعية تجاه الوطن ومصالحه، وتقديم الأعم نفعا على ما هو قاصر النفع أو محدود النفع ، فأهل العلم والفقه على أن المتعدى النفع مقدم على قاصر النفع، والأعم نفعا مقدم على ما دونه في عموم نفعه ، وهو ما يقتضيه ويتطلبه الفهم الصحيح والدقيق لفقه الأولويات.