نظمت الجالية المصرية فى ألمانيا، اليوم الأحد، وقفة للترحيب بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى برلين.
ورفعت الجالية الأعلام المصرية وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي، مرددين "تحيا مصر – تحيا مصر".
وقال السفير خالد جلال سفير مصر فى برلين، إن زيارة الرئيس السيسي واحدة من سلسة زيارات قام بها الرئيس إلى المانيا، حيث تعد برلين محطة رئيسية لزيارات الرئيس الخارجية.
وأضاف سفير مصر فى برلين، فى لقاء على قناة "اكسترا نيوز"، أن التعاون بين الدولتين يحكمه إطار عام وهو العلاقات السياسية بين الجانبين، مشيرا إلى أن العلاقات السياسية بين البلدين تاريخية وممتدة منذ العصر الملكى، حيث تم تطوير وترسيخ الإطار السياسي منذ 2015 .
وبالحديث عن التعاون الاقتصادى بين البلدين، تطرق السفير إلى الاستثمارات الألمانية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتى تعد مشروعًا متكاملًا من حيث البيئة التشريعية والتحتية فضلا عن مزايا أخرى جاذبة للشركات العالمية، حيث تضع مصر أمام العالم مميزات لا تجدها فى أى مكان آخر مثل المكان الجغرافى المتميز وسهولة النقل والتشريعات المشجعة على الاستثمار لجذب الشركات والتخزين والاستفادة من اتفاقيات تجارية عقدتها مصر مع مختلف دول العالم.
وعن اختيار مصر لاستضافة معرض "باك بروسيس"، قال إنه إعلان بأن مصر آمنة وعلامة على الاستقرار، فصناعة المعارض صناعة مهمة جدا خاصة فيما يتعلق بالإعلان عن الدولة التى تقيم المعارض من حيث جذب الشركات من مختلف المجالات، كما أنها مناسبة لعمل صفقات والتعرف على ما هو جديد فى كل المجالات.
وأضاف: ألمانيا من إحدى أكبر الدول فى صناعة المعارض حيث يوجد 5 آلاف معرض سنويًا وتكون فرصة للشركات الألمانية للإعلان عن بضاعتها وتسويقها.
وردا على سؤال حول العلاقة السياسية بين البلدين، قال: العلاقات متشعبة ويندرج فى إطارها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، فالتعاون بين البلدين فى مجال مكافحة الإرهاب وثيق جدا وهناك تعاون بين الجانبين وتدريبات مشتركة وتبادل المعلومات والبيانات والتقنيات والتتبع.
وحول الملف الليبى، قال السفير المصري: ألمانيا كان لها مبادرة منذ 5 أشهر بعقد قمة دولية حول ليبيا، بالتعاون مع مصر، لإدراك الجانب الألمانى أن الملف الليبى قريب جدا من صنع القرار والأمن القومى المصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة