أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن قطر أصبحت الملاذ الآمن للشيعة، وتوسعت جذورها مع ارتماء تميم بن حمد في أحضان إيران، في ظل المقاطعة العربية منذ 5 يونيو 2017، رفضاً لممارسات تنظيم الحمدين ودعمها للإرهاب والتدخل في شؤون الدول المجاورة الداخلية.
وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى ارتفاع نسبة الشيعة بنسبة تصل إلى أكثر من 15 %، حيث توغَّل التأثير الإيراني في الداخل القطري، في ظل محاولات النظام استرضاء حليفته، وفي الخارج أيضاً، حيث ساند الشيعة في العراق واليمن ولبنان، حيث صارت تموِّل بالمال والسلاح الحوثيين في اليمن، والحشد الشعبي في العراق، وحزب الله في اليمن، بهدف نشر النفوذ الإيراني في المنطقة العربية بذراعها المالي تنظيم الحمدين.
وتابع موقع قطريليكس: في الداخل، فتح النظام أبوابه أمام الهاربين، السنة والشيعة، وارتفعت المطامع الإيرانية الشيعية، فبعد إصدار تعليماته ببناء أكبر حسينية شيعية في قطر، بأموال الشعب، حيث تنوعت نشاطاتهم بإحياء المناسبات الإسلامية في الحسينيات العديدة والمنتشرة في الدولة وتكتظ الحسينيات في مثل تلك المناسبات بالحضور الغفير للشيعة.
واستطرد الموقع التابع للمعارضة القطرية: بات الترقُّب والحذر من الخطر الذي يتوسع في قطر، مع تزايد تنازلات النظام لتحقيق أطماعه الخارجية، ومواجهة العزلة العربية، وصار النظام يواجه الآن عزلتين، الأولى مع أشقائها العرب، والجديدة باتت بينه وبين شعبه الرافض لهذه الممارسات والتنازلات التي باتت تُهدد الأمن الداخلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة