أعاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيف المجاهد الحاج عمر سعيدو التل، إلى السلطات السنغالية، وذلك بعد 129 عاماً على وجوده بحوزة الفرنسيين، معروضاً في متحف بالعاصمة باريس.
Eسيف المجاهد عمر
وسلم رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب السيف، إلى الرئيس السنغالي ماكي سال في حفل أقيم في داكار أمس ، داخل القصر الرئاسى، حيث عرض على وسادة حمراء وسط احتفالات وبروتوكولات رسمية.
ونقل السنغاليون السيف لعرضه في متحف الحضارات السوداء، الموجود في العاصمة دكار، حيث توجد بعض مقتنيات الحاج عمر بصفته أحد الشخصيات الإسلامية التي تركت بصمتها في شبه منطقة غرب أفريقيا.
السيف المعاد الى السنغال
وتأتي هذه الخطوة بعد طلب الحكومة السنغالية لفرنسا بإعادة أكثر من 100 قطعة أثرية موجودة في المتاحف الفرنسية ، وبعد ذلك طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تقريرًا بعنوان "استعادة التراث الثقافي الإفريقي: نحو أخلاقيات علاقات جديدة".
من جانبه وصف الرئيس سال ، هذه اللحظة بأنها "تاريخية" ، بينما وصفها رئيس الوزراء فيليب بأنها "الخطوة الأولى" في فرنسا التي تعيد ما لا يقل عن 90 ألف قطعة أثرية سُرقت من بلدان أفريقية ، وخاصة تلك الموجودة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
Cérémonie marquant la signature de la Convention de dépôt du sabre d’El Hadj Oumar Tall, prélude à sa restitution définitive, après l’adoption d'une loi. une rencontre qui s'est tenue en présence du Président @Macky_Sall et du PM @EPhilippePM pic.twitter.com/B2M13nONkX
— Présidence Sénégal (@PR_Senegal) November 17, 2019