فرقة أبو شعر السورية تبكى حبا في مصر.. وتذيبك شوقا بمدح النبى

الإثنين، 18 نوفمبر 2019 03:57 م
فرقة أبو شعر السورية تبكى حبا في مصر.. وتذيبك شوقا بمدح النبى فرقة الأخوة أبو شعر
محمد فتحي عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عندما يمتزج صدق اللحن مع عذب الصوت وشجون النغم وفرط الحب تخرج الأنشودة أكثر جمالا، ها هو حال فرقة الأخوة أبو شعر السورية والتي تتكون من ستة أشقاء من أب واحد وأم واحدة وعائلة أبو شعر من العوائل العريقة بدمشق من الميدان وعرفت بأبو شعر لأن جدهم الأكبر كان يرد على من يسأله بالشعر وعرفت العائلة منذ القدم بعائلة أبو شعر وهم سادة أشرافن بدؤوا بالمدح منذ نعومة أظفارهم فبدأت فرقتهم وتأسست عام 1983 م، انطلقت "أبو شعر" من سوريا وتلعلعت في مصر ضيائها ونورها فأرض الكنانة هي قبلة محبى الرسول "ص" وحديقة آل بيت الله .

وفى حوار شيق امتزج بالدموع تارة والفرح تارة أخرى، بدأ أعضاء الفرقة بالحديث مع "دوت مصر"، حيث بدأ محمد خير من فريق "أبو شعر" حديثه عينه مليئة بالدموع قائلا، "إن الدخول على الشعب المصرى لبيس بالصعب وأذكر موقف حين دخولنا مصر وجهت كلامى لأخى لا احد يعرف عنا شيئ في مصر وسنحتاج إلى وقت حتى يعرفنا المصريين وفى أحد المواقف بعد مرور وقت جائنى طفل ينادى على قائلا مش انت بتاع أبو شعر وجه والده قالى انتوا عندنا انتوا شرفتنونا ومن وقتها قولت يارب هي فتحة خير مش هقول شعب مصر هقول أهلنا واخواتنا حسسونى انى كنت في شقة خرجت من اوضة ودخلت اوضة تانية شعب بيقدر حب سيدنا النبى "ص" وبيحب اللى بيمدح سيدنا النبى ومش بعيد عن الشعب ده ان ربنا خصها بحديقة ال البيت كما هو معروف فاستبشرت وتوسمت خير ان كل امورنا هتكون بخير في مصر".

 

وتابع وعيناه أجهشت في البكاء، "لما أتكلم عن مصر هقول يا مصر حبك وطن بالفعل مصر حضنها حضن ام أول ما جيت مصر كنا خرجين من حرب في بلدنا وكنت بدور على شقة وزى اى حد حالنا مكنش كويس والفلوس على القد وخدت تاكسى مع عائلتى ووقفنا قدام شقة مكتوب عليها للايجار والراجل قالى استنى قابل صاحب الشقة ده راجل طيب اول ما شوفت الراجل قالى انت سورى قالتله اه قالى الله يكون في عونك انتوا على دماغنا من فوق .. قولتله استنى حضرتك عشان ممكن ميكونش معايا الفلوس الكافية قالى اطلع وملكش دعوة طلعت لقيت الشقة لسه متشطبة جديد وجميلة .. قالى معاك الباسبورعاشن نمضى العقد قولتله اتفضل كنت من جوايا في ظن انى ارجع خايب الرجا انا عارف انى المصريين بيحبونا اه بس اللى اكتشفته انه حبه سكر زيادة كتب الراجل العقد وقالى طلع عائلتك فوق وهاتلهم عفش طلعت انا وعائلتى والفرحة كبيرة قالى ساعتها اعقد براحتك واللى قادر تدفعه ادفعه ده رقم حسابى في البنك وقت ما ربنا يفرجها عليك يبقى ربنا يسهل هو مش معارف انا مين لذلك انا اكن لهذا الشعب الطيب كل الحب مش عشان بيستقبل سوريين ده بيستقبل كل الدول العربية وده انا شوفته بعينى ىواكم الله كما أويتمونا".

 

ناس كتير وقفت معانا ك واحد ربنا تولاه في أمر، حب مصر وشعب مصر كبير مش بغالى فيكى يا مصر لكن في قلبنا ناسها وطيبتها وطيبة أهلها اوتنا حمتنا اكلنا من زادها شربنا من ميتها بنام تحت سماها وامنها لذلك لما دعيلها بدعى من صميم قلبى اى حاجة بتفرحها بتفرحنى اى حاجة بتزعلها بتزعلنى هقولك طلما في حب سيدنا النبى "ص" في البلد ديه تستعصى على كل جبار عنيد شعب بيحب سيدنا النبى سك زيادة ولا حد يقدر عليه محمية منصورة اسمها مصر المحروسة مش احنا اللى قولنا ربنا سبحانه وتعالى اللى قال ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين .. في مصر اللى معاه جنيه بيعيش واللى معاه مليون هيعيش .

 

وجاء دور الشقيق الأصغر للأخوة "عبد الرحمن"، حيث قال إنه بدأ مع الفرقة في التسعينيات وكان يجلس على كرسى هو وأخيه على كرسى واحد بدون مايك عدت سنة وبدأو يوسلوا سلك للمايك ولكنه غير واصل بالصوت الأصلى ثم في سن العاشرة أوصلوا الصوت للمايك وبدأنا مسيرة العمل الجدى بعد ان ثقلت المهارات، هناك شعور لم يغادرنى حتى الآن وهو أن يدى تبرد وقلبى ينبض حينما اصعد على المسرح ولما اشتكيت الامر لاخى قال لى هذا الصح ولما يروح هذا الخوف تعلم وقتها أنك ستفشل، ومن أهم الدروس التي استفدت منها هو موقف حدث بينى وبين أحد المنشدين الأساتذة الكبار في سوريا وسالته أن اتعلم الانشاد فسخر منى سخرية شديدة وجاء اليوم الذى يطلب فيه منى اناشيدى الجديدة هذا الموقف علمنى أطفال اليوم عظماء الغد فلا تستاهينوا بطفل أو موهبة ولا تحبطوها انتبه سوف يأتي يوم وتقف انت على باب هذا الطفل .

 

وأردف، لنا حضور وضيوف من المسلمين وغير المسلمين وتجمعنا بهم علاقات حب كبيرة لأننا نؤمن أن ايماننا لا يكمل إلا بحب موسى وعيسى وكل الأنبياء وعندما نلحظ وجود أحد إخواننا المسيحيين في الحفل ننشد له في حب السيدة مريم "عليها السلام" الرسالة هي الحب لانه اغلى واعظم رتبة ممكن توصل بيها للمستمع لانه من نال المحبة لم تفته حبه ولم سلب المحبة لا يسوى حبه، مستكملا اختيار الكلمات نسعى فيها الى ربط القلوب بخالقها ومحبة النبى "ص" للامة .

 

المصريون استقبلوا اناشدنا بقلوبنا الصادقة ونفوسهم الطيبة والاسرار التي تشع من مراقد وقبور ال البيت وتتغلغل في قلوب اهل مصر الذين عجنوا في محبة النبى وأهل بيته الدنيا كلها تتحدث عن مصر وحبها لال البيت ولا تفاضل أحد عن احد هذا الدرس الكبير الذى يتعلمه كل انسان من أهل مصر المصريين يعشقون الرسول "ص" سكر زيادة .

 

وقال أبو بهجب أو شعر، ان الفرقة بدأت بأربعة أخوه انضم إليهم فيما بعد عام 1993 م الأخوين الأصغرين وقبل هذه الفترة كان الانشاد غير مسموع وبفضل الله سبحانه وتعالى وانضمام العناصر الشابة تم تطوير الفرقة بصبغة شبابية غيرت من وجهتها، مستكملا بالطبع سمعنا للمنشدين المصريين منهم النقشبندى والشيخ على محمود والشيخ طه الفشنى والكثير وتعلمنا منهم واخذنا منهم الكثير فكل واحد فيهم له مدرسة خاصة بهم وهم جميعا عمالقة وأى فرد يدخل الانشاد عليه ان يسمع هؤلاء الأول ولا رأى لى في النقشبندى لأنه عملاق .

 

وأوضح زياد أبو شعر، أن نسبنا للحبيب رسول الله "ص" عن طريق سيدنا الحسين "رضى الله عنه" من الوالد والوالده عن طريق سيدنا الحسن "رضى الله عنه" فنحن نعتز بنسبنا من الأشراف، واحذنا الانشاد من والدنا ونخاطب في اناشيدنا كافة الأعمار بدءا من الأطفال إلى الكبار مع أضافة صبغة الحداثة ونستطيع مواكبة الأجيال .

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة