ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، إن مدينة الباب السورية الخاضعة تماماً لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، شهدت إضراباً عاما حداداً على القتلى الذين قتلوا أمس بالتفجير العنيف الذي ضرب المدينة.
وأضافت القناة فى تقريرها، أن الإضراب الشعبي يأتي تعبيراً عن استياء المواطنين من الأنفلات الأمني المتصاعد ضمن مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا، دون أي خطوات جدية من قبل تلك الفصائل المدعومة من قبل القوات التركية.
https://www.youtube.com/watch?v=HBTsGPtj4fI
وأوضحت القناة، أن هذا التفجير يأتى بمؤشرات تدل على التعثر التركي في شمال سوريا، رغم مزاعم أنقرة بقدرتها السيطرة على الوضع وإعادة الحياة لمنطقة مضطربة، حيث تواجه تركيا تحديات أمنية فيما تهتز الدعاية للمنطقة الآمنة على وقع هجمات دامية من حين إلى آخر.