أدخلت المظاهرات ضد النخبة الحاكمة فى لبنان البلاد فى اضطرابات سياسية تزامنا مع أزمة اقتصادية حادة وأثارها الغضب المتصاعد من ساسة طائفيين يهيمنون على الحكومة منذ الحرب الأهلية التى دارت رحاها بين عامى 1975 و1990.
وفيما يلى أبرز الاضطرابات التي شهدها لبنان بعد الحرب الأهلية:
- فى 2005 قُتل رئيس الوزراء اللبنانى السابق رفيق الحريرى فى 14 فبراير إثر انفجار قنبلة ضخمة لدى مرور موكبه فى بيروت، وهو ما أدى لمقتل 21 آخرين.
- فى 2006 خطف حزب الله جنديين إسرائيليين من داخل إسرائيل وقتل آخرين وهو ما أدى لنشوب حرب استمرت خمسة أسابيع .
- فى 2007 واصل حزب الله وحلفاؤه اعتصاما ضد حكومة السنيورة استمر لنحو عام كامل. وكانت مطالبهم المعلنة هى الحصول على الحق فى نقض قرارات الحكومة.
- فى 2008 اتهمت حكومة السنيورة حزب الله بإدارة شبكة اتصالات خاصة والتجسس على مطار بيروت من خلال تركيب كاميرات، وتعهدت الحكومة باتخاذ إجراء قانوني ضد هذه الشبكة.
- فى 2011 أُطيح بحكومة سعد الحريرى الأولى فى يناير إثر انسحاب حزب الله وحلفائه منها بسبب خلاف بشأن المحكمة الخاصة بلبنان والتى تدعمها الأمم المتحدة.
- فى 2012 انتشر مقاتلو حزب الله داخل سوريا سرا فى بادئ الأمر لدعم القوات الحكومية السورية في مواجهة انتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد.
- فى 2015 اندلعت أزمة بسبب القمامة حينما أغلقت السلطات المكب الرئيسي للنفايات قرب بيروت دون توفير بديل له، مما دفع الناس للخروج في احتجاجات حاشدة بعد تكدس تلال القمامة في الشوارع رافعين شعار "طلعت ريحتكم".
- فى 2019 ومع ركود النمو الاقتصادى وتدفقات رؤوس الأموال واجهت الحكومة ضغوطا للحد من العجز الهائل في الميزانية.
- فى 17 أكتوبر 2019 ، أعلنت الحكومة رسما قدره 20 سنتا فى اليوم على الاتصالات عبر الإنترنت، بما في ذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتطبيق واتساب، كما اقترحت زيادة ضريبة القيمة المضافة حتى تصل إلى 15 في المئة بحلول عام 2022، وخرج الآلاف فى احتجاجات متهمين الزعماء بالفساد وسوء إدارة الاقتصاد.
- فى 18 أكتوبر2019 تراجعت الحكومة عن تلك المقترحات لكن الاحتجاجات استمرت.
- فى 29 أكتوبر 2019، قدم الحريري استقالته على غير رغبة حزب الله.
