ندد رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، باستهداف إسرائيل الدائم للصحفيين بهدف إسكات أصواتهم وحجب الحقيقة، مشيدا بحالة التضامن الشعبى الواسعة مع الصحفى معاذ عمارنة ، الذى فقد عينه اليسرى برصاص الاحتلال، مؤكدا دعمه لتلك الحملة حتى يصل صوت فلسطين إلى العالم.
ودعا رئيس الوزراء الفلسطينى، فى مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التى عقدها بمدينة رام الله، اليوم الإثنين، إلى تسليط الضوء على ضحايا الجرائم الإسرائيلية، والذين كان آخرهم سقوط ثمانية شهداء من عائلة "السواركة " ضمن 26 شهيداً وشهيدة، ومئات الجرحى، جراء العدوان الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة، فى انتهاك فاضح لكافة القوانين والشرائع الدولية التى يجب أن توفر الحماية للمدنيين.
وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، استهدف من عدوانه على غزة أن يكون جزءا من حملته الانتخابية الثالثة بالدم الفلسطيني، وأن يعطل الانتخابات الفلسطينية، داعيا إلى التمسك بخيار الانتخابات لمواجهة العدوان الإسرائيلى المستمر على الشعب الفلسطينى وليكون مدخلا للوحدة وإنهاء الانقسام.
كما أدان رئيس الوزراء الفلسطينى، الحملة التحريضية التى يقودها رئيس الوزراء الاسرائيلى ضد الفلسطينيين وممثليهم فى الداخل (أرضى عام 1948)، معتبرا أن تلك الحملة تكشف زيف الديمقراطية فى إسرائيل، وتضعها فى مصاف الدول الاستعمارية والعنصرية.
وطالب المجتمع الدولى، بالعمل من أجل الإفراج عن الأسرى المرضى الذين يعانون فى المعتقلات الإسرائيلية.
كما ندد، بالمحاولات الإسرائيلية لإخضاع المواقع الأثرية فى فلسطين تحت سيطرتها.
وعلى صعيد آخر ، أعرب رئيس الوزراء الفلسطينى عن ترحيبه بتصويت الـ 170 دولة فى الأمم المتحدة لصالح تجديد التفويض لعمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" معرباً عن شكره للدول التى صوتت مع تجديد التفويض، مؤكدا أن هذه الأغلبية الأممية تعكس تضامناً واسعاً مع الشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة.