صرح مدير القسم الأوروبى الثانى في وزارة الخارجية الروسية، سيرغي بيليايف، اليوم الاثنين، أن اتهامات ستوكهولم لموسكو بتدهور الوضع العسكري - الاستراتيجي في السويد تدعو للأسف.
ووفقا لما نشره موقع "سبوتينك"، وقال بيليايف، لوكالة سبوتنيك: "يدعو للأسف أنه على الرغم من نهجنا المنفتح إزاء مناقشة جميع القضايا المرفوعة، هناك إنذارات في تقرير هذه اللجنة الذي نشر في مايو حول تدهور الوضع العسكري الاستراتيجي بالنسبة للسويد في السنوات الأخيرة نتيجة التطور السياسي في روسيا وزيادة القدرات العسكرية لروسيا".
وذكّر الدبلوماسي الروسي بأنه، في مارس الماضي، زار وفد اللجنة الحزبية البرلمانية لشؤون الدفاع موسكو، والتقى مع إدارة وزارة الخارجية ووزارة الدفاع الروسية، وذلك في إطار تحضير تقرير سياسة الأمن والدفاع الجديد للأعوام الخمسة القادمة.
وأشار إلى أن التقرير لا يستبعد إمكانية أن تشن روسيا هجوماً مسلحاً ضد السويد.
وأضاف بيليايف: "من الواضح أنه في هذا سبيل الرد على التهديدات الأمنية الوهمية، قامت القوات المسلحة السويدية بإعادة فتح القاعدة العسكرية على جزيرة موسكيو التي أغلقت منذ عقد ونصف".
وكانت وسائل إعلام قد أعلنت، سابقاً، أن القوات البحرية السويدية نقلت مقرها إلى قاعدة في جزيرة "موسكيو" التي تم بناؤها في عام 1969، وجاء القرار بنقل المقر على خلفية تصاعد التهديدات السياسية الخارجية. وكانت شرطة الأمن السويدية، قد أعلنت قبل ذلك في مارس، أن روسيا لا تمثل خطراً على السويد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة