قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن حكومة بوريس جونسون اعترفت أنه من غير المرجح ن يتم إجراء تحليل للصرر الاقتصادى المحتمل لخطة رئيس الوزراء للخروج من الاتحاد الأوروبى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الحكومة تخلت عن خطط نشر تقييم وزارة الخزانة فى ظل تقديرات تشير إلى أن الثمن الذى سيدفعه الاقتصاد البريطانى نتيجة للبريكست سيتراوح ما بين 70 إلى 130 مليار جنبه استرلينى.
وهاجمت جولى وارد، عضو البرلمان الأوروبى عن حزب العمال، هذا الموقف ووصفته بأنه تقصير فى أداء الواجب. وقالت وارد إن الحكومة لا تريد حتى معرفة أو لا يبدو حتى أنها تهتم ما الذى ستعنيه اتفاق البريكست الجديد للاقتصاد والأعمال والعائلات عبر البلاد.
وتعرض وزير الخزانة ساجد جاويد لانتقادات شديدة لرفضه نشر تقييم قبل تصويت مجلس العموم على خطة الانفصال الخاصة بجونسون الشهر الماضى. وأشار المجلس إلى أن الخطة تشبه بيانات الخزانة من العام الماضى، والتى قالت إن اتفاق التجارة المحدود الذى يخطط جونسون الآن له مع الاتحاد الأوروبى سيقلل الناتج القومى 6.7% على مدار السنوات الخمسة عشر المقبلة، مما يعنى خسارة للنمو تقدر بـ 130 مليار استرلينى.
كانت وزارة بريكست قد نشرت تقييم لآثار الانسحاب على المخاطر والتكاليف والفوائد الخاصة بالأعمال التجارية، لمنها اعترفت أنه ليس تقييما اقتصاديا.