كشفت دراسة حديثة أن الهجمات الإلكترونية لا تؤدي فقط إلى إحداث الفوضى فى أنظمة المستشفيات، بل إنها تعطل عملية الرعاية، عن طريق التسبب في استجابة أبطأ لمرضى القلب الحرجين.
وتوصلت الدراسة الجديدة إلى أن المؤسسات التى تتعرض لخرق البيانات أو هجوم برمجيات الفدية، تحتاج إلى لمدة 2.7 دقيقة إضافية للرد على مريض مصاب بنوبة قلبية مشتبه بها، ونتيجة لهذا التأخير أظهرت البيانات أن هناك 36 حالة وفاة إضافية لكل 10000 نوبة قلبية تحدث كل عام.
وقام فريق من كلية أوين للدراسات العليا بجامعة فاندربيلت بإلقاء نظرة على انتهاكات بيانات الرعاية الصحية من المستشفيات، ووجد الفريق أن 10 بالمائة على الأقل من أكثر من 3000 مستشفى معتمد فى قائمة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية (HHS) أصيبوا بنوع من الهجوم الإلكترونى.
ووجد الباحثون أن جهود علاج الخرق ارتبطت بتدهور توقيت الرعاية ونتائج المرضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة