شهد تاريخ العائلة الملكية فى بريطانيا عددا من الحوادث الكارثية، فبدأ الأمر بحادث فى يناير حيث كان الأمير فيليب دوق أدنبرة البالغ من العمر 97 عاما متورطا فى حادث تصادم حيث تم نقل أحد الافراد إلى المستشفى بينما اصيبت امرأة أخرى بكسر فى المعصم وكان من الممكن أن يصاب طفلهما الرضيع الذى يبلغ 9 أشهر بأذى.
وبحسب موقع "ديلى ميل" فقد لقى الحادث غضب شعبى متزايد، بافتراض أن الأمير فيليب قد توفى أثناء الحادث أو أن الطفل الرضيع قتل فان أكثر من 60 عاما من الخدمة العامة لصالح المملكة كانت ستنتهى بمأساة خطيرة.
وبعد زفاف دوق ودوقة سايكس العام الماضى أشارت الشائعات إلى أن زوجة الأمير هارى لا تتعامل مع دوقة كامبريدج فقد انتقل الزوجان الجديدان إلى منزل اخر فى منطقة ويبدسور بارك، ثم سافر الزوجان إلى إفريقيا الشهر الماضى ونالا الثناء على مشاركتهم مع الحشود وعدم محاولاتهم لإخفاء ابنهم حديث الولادة.
ووفقا للتقرير شن الزوجان حربهما غير الحكيمة ضد الصحافة الحرة فى بريطانيا فى وقت واحد، وسط مزاعم بأنهما قد فعلا ذلك دون اخذ رأى كبار أفراد العائلة المالكة.
كما كشفت صحيفة دايلى ميل هذا العام عن أن زارا تيندال ابنة الأميرة رويال تحصل على 100000 جنيه استرلينى سنويًا لتقديم المشورة إلى المليونير الصينى جونى هون والذى دفع أيضًا إلى دوقة يورك مبالغ تصل إلى أكثر من 300،000 جنيه استرلينى.
أى من هذه الحالات لم يكن فيها جريمة أو مخالفة فعلية لكن ترك الجمهور يسأل عن اموالهم التى تتحصل عليها العائلة المالكة فى صورة ضرائب وهو ما يعتبر تشويه لصورتهم واحترامهم بين الشعب.
تاريخيا فهذا المصير من المتوقع أن يحل بالزعماء الذين ليس لديهم مستشارون صالحون إلى جانبهم لتوجيههم سياسيا واجتماعيا بما لا يتعارض مع مصالحهم الشخصية ولا يكون استفزازا للشعب حيث تم إنقاذ الملكة فيكتوريا من الكثير من المشكلات التى تسبب بها وزيرها الخاص.
كما اعترض فريق أمير ويلز على محاولة الحد من الحكم الذاتى لكل من محكمة تشارلز فى كلارنس هاوس وويليامز فى كينسينجتون بالاس.
أولئك الذين يريدون بقاء النظام الملكى يجب أن يأملوا فى أن يتم تقليص العائلة المالكة بشكل واضح من وسائل الاعلام وملاحقة الاشاعات لهم خاصة الملكة اليزابيث والامير ويليام واسرته.
بينما يجب أن يلتزم بقية اعضاء العائلة الملكية بعدم إجراء المزيد من المقابلات أو بدأ الدعاوى القضائية أو العمل من أجل الحصول على التعاطف العام حيث الامر الوحيد الذى من المفترض العمل عليه الان هو الوقوف والسماح لمؤسسة تالفة بإعادة البناء.
خاصة بعد أن القت الفضيحة الجنسية للأمير آندرو بظلالها على الحملة الانتخابية فى بريطانيا يوم الاثنين فى الوقت الذى يواجه الابن الثانى للملكة إليزابيث رد فعل عنيفا بعد نفى غير مترابط لاتهامات بأنه مارس الجنس مع فتاة قاصر.