أعلن الجيش الليبى، اليوم الثلاثاء، تدمير آليات ومدرّعات عسكرية تركية كانت مخصصة لاستخدامها فى أعمال عدوانية ضد أمن ليبيا.
ويأتى ذلك، فى خرق آخر من طرف أنقرة لقرار مجلس الأمن الدولى، حظر بيع ونقل الأسلحة إلى ليبيا، ودليل جديد على تورطها فى تأجيج الصراع الدائر، بهذا البلد الغارق فى الفوضى منذ 2011.
وأوضحت قيادة الجيش الليبى، بناء على المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، تم رصد ومتابعة عملية نقل عدد "19مدرعة" بواسطة السفينة المدنية التركية "كوسافاك رست" من تركيا إلى ميناء الحديد والصلب بمنطقة مصراته، الاثنين، ليتمّ لاحقا نقلها من الميناء وتخزينها فى منطقة صناعية فى وسط المدينة بهدف استخدامها فى أرض العمليات وفق خططهم المعروفة لأجهزتنا الاستخباراتية.
وأضاف البيان، أنّه بعد اكتمال المعلومات الاستخباراتية من خلال التتبع والمراقبة لهذه الشحنة العسكرية منذ بداية تنزيل المدرعات من السفينة حتى وصولها إلى المخازن، تدخلّ سلاح الجو التابع للجيش الليبى، وقام بتدمير هذه المدرعات بدقة عالية، فى نفس يوم وصولها وقبل خروجها من مخازنها لمنع استخدامها فى أعمال عدوانية تهدد أمن وسلامة البلاد والعباد، مشيرا إلى أنّ هذا الاستهداف نتج عنه انفجارات هائلة متتالية، نتيجة تخزين أسلحة وذخائر وصواريخ فيها.
وجدّدت القيادة العامة للجيش الليبى، تحذيرها للسلطات التركية، من استمرار تقديم الدعم العسكرى إلى الميليشيات الإرهابية، كما طالبت بالابتعاد عن استخدام مدينة مصراته فى المجهود العسكرى حفاظا على سلامة سكانها ومرافقها، واعتبرت أن استخدام السفن والطائرات المدنية فى نقل معدات عسكرية وتخزين هذه المعدات العسكرية فى مرافق مدنية، يعدّ انتهاكا للقانون الدولى والإنسانى والأعراف الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة