كشف تقريرجديد إن موقع فيس بوك يتلقى نحو نصف مليون بلاغا شهريًا من الانتقام الاباحى، فرغم جهود الشبكة الاجتماعى لتحديد الصورالإباحية التى يتم نشرها للمستخدمين دون إذنهم لابتزازهم وإزالتها بسرعة، إلا أن الأرقام تكشف تزايد المشكلة.
للتعامل مع تزايد الانتقام الاباحى، وظف فيس بوك فريقًا من 25 شخصًا، إلى جانب خوارزمية تم تطويرها للتعرف على الصورالعارية، والتى تساعد على فحص التقاريرورصد الصور.
وفقًا لتقرير شبكة NBC ، فقد عمل فيس بوك على تجديد عملية الإبلاغ عن الصورغيراللائقة منذ عدة سنوات، عندما طلبت الشركة من المستخدمين إرسال صورهم العارية بشكل استباقى، إذ كانت تحاول استخدام الصور العارية كوسيلة لتدريب الذكاء الاصطناعى على تحديد الصوروإزالتها لتجنب ظهورها على الموقع.
لكن قوبلت هذه التجربة برد سلبى فى الغالب مع بعض المتشككين، خوفا من عرض صورهم من قبل مراجعى المحتوى العاملين بفيس بوك.
ومع ذلك، قالت "رادها بلامب" رئيس قسم أبحاث سياسات المنتجات بفيس بوك أن الشرح الأولى للتجربة لم يكن واضحًا بشكل كافٍ، وبعد ردود الفعل السلبية أطلقت الشركة برنامجًا بحثيًا فى 2018 لاستكشاف كيف يمكن أن تمنع بشكل أفضل ضحايا الانتقام ودعم الضحايا.
وقالت بلامب: "عند سماع مدى سوء تجارب نشر الصوردون إذن، كان فريق المنتج متحمسًا فى محاولة لمعرفة ما يمكننا فعله أفضل من مجرد الاستجابة للتقارير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة