الأدلة تكشف تورط أنقرة فى التعاون مع داعش.. وثائق تؤكد استخدام "البغدادى" لـ"تركيا" كمعبر لتنفيذ عملياته الإرهابية فى أوروبا.. والخزانة الأمريكية تظهر عن ضلوع 6 شركات فى تمويل أنشطة داعش فى سوريا وتركيا

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019 12:58 ص
الأدلة تكشف تورط أنقرة فى التعاون مع داعش.. وثائق تؤكد استخدام "البغدادى" لـ"تركيا" كمعبر لتنفيذ عملياته الإرهابية فى أوروبا.. والخزانة الأمريكية تظهر عن ضلوع 6 شركات فى تمويل أنشطة داعش فى سوريا وتركيا أردوغان وتعاوان وثيق مع الدواعش
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كلما مرت الأيام، انكشفت أكثر حجم العلاقة بين تركيا وتنظيم داعش الإرهابى، وكيف استخدم أبو بكر البغدادى، زعيم التنظيم الإرهابى المقتول مؤخرا، أنقرة كمعبرا له لتنفيذ عملياته الإرهابية، حيث يأتى هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه واشنطن فرض عقوبات على شركات فى تركيا تدعم داعش.

فى هذا السياق ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى خبر عاجل لها، أن وزارة الخزانة الأمريكية كشفت عن ضلوع 6 شركات فى تمويل أنشطة تنظيم داعش الإرهابى

وأضافت القناة فى خبرها العاجل، أن وزارة الخزانة الأمريكية ،أن الشركات الـ 6 تنشط في كل من تركيا وسوريا.

وفى سياق متصل ذكرت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن وكالة أنباء كردية سورية، " هاوار"، كشفت عن مراسلات بين تنظيم داعش الإرهابي وعناصره في تركيا، تتضمن تكليفا لأعضائه بشن هجمات في أوروبا باستخدام تركيا كمعبر، موضحة أن الوثائق التي تم العثور عليها عقب مقتل زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، الشهر الماضي في إدلب شمال سوريا، كشفت عن إصدار التنظيم تعليماته إلى عناصره المغادرين إلى أوروبا بالعبور عبر تركيا.

وقالت الصحيفة التركية المعارضة، إن وثيقة تم تحريرها تحت اسم "إدارة المهجرين في ولاية الخير"، تتضمن تعليمات بتهريب الأمنيين -يعملون في مجال جمع المعلومات وتوثيق المرافق والأماكن وتحديد الاحداثيات، والتخطيط للعمليات التي يقوم بها المرتزقة.

وتابعت صحيفة زمان: جاء في الوثيقة المؤرخة بتاريخ الـ 18 من صفر عام 1437 حسب التقويم الهجري، الموافق في الـ 30 من تشرين الثاني عام 2015 حسب البيان المذكور عن أبو بكر البغدادى يكلف حسين محمد العلي للسفر إلى تركيا ومن هناك يتكلف بإرساله الأخ الأمني المتواجد في تركيا وتحديد وجهة سفره إلى ألمانيا للعمل على بيان البغدادى، أما الوثيقة الثانية والمؤرخة بتاريخ الـ 21 من صف عام 1437 حسب التقويم الهجري، المواقف في الـ 3 من كانون الأول عام 2015 حسب التقويم الميلادى، فهى بذات المضمون ولكن باسم المرتزق على حمود العيسى.

وأشارت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أنه من خلال هذه الوثائق التي حررت بأمر من البغدادي يتضح بأن على المرتزقة الذهاب إلى ألمانيا من خلال تركيا، وذلك لينظموا نشاطاتهم في أوروبا، عقب عملية القضاء على زعيم تنظيم داعش في مدينة إدلب شمال سوريا الخاضعة للنفوذ التركي، والتي تمت نهاية الشهر الماضي، تزايدت الاتهامات الموجهة إلى أنقرة برعاية التنظيمات الإرهابية وتوفير الدعم والتمويل لها.

يأتى هذا فى وقت عرضت فيه قناة "إكسترا نيوز" اعترافات لقائد داعشى يتلقى العلاج فى إحدى المستشفيات التركية فى مدينة أورفة التركية، حيث تضمن الفيديو اعترافات لقيادى داعشى من أصول أوزبكية يدعى عمار بهاوى، يبلغ من العمر 25 عاما، حيث قال إنه أحد قادة تنظيم داعش الإرهابى، وأنه جاء من أوزبكستان إلى سوريا وأصيب فى نزاع مسلح، ويتلقى الآن العلاج فى المستشفى الحكومى بشانلى أورفة.

وذكرت القناة، أن قناة "فوكس خبر" قامت بتصوير هذا الإرهابى فى غرفته بالمستشفى ، حيث أصيب فى اشتباكات مع الجيش السورى وكانت حالته حرجة، وتم إدخاله إلى شانلى أورفة من خلال المعبر الحدودى  ، فيما صرحت محافظة شانلى أورفة أن السوريين المصابين هم من يُعالجون بالمستشفيات، وأن هؤلاء المصابين ليست لهم أى علاقة بداعش.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة