شنت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات طالت 30 مواطنا فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم أشقاء وأطفال، ونصفهم من بلدة العيساوية فى القدس، رافق ذلك اعتداءات على المواطنين وتسليم بلاغات لآخرين لمقابلة مخابراتها.
وذكر نادى الأسير الفلسطينى، فى بيان اليوم، أن 15 مقدسيا جرى اعتقالهم من بلدة العيساوية، وسلمت قوات الاحتلال 7 آخرين بلاغات لمراجعة مخابراتها.
ومن مخيم العروب وبلدة سعير بمحافظة الخليل جنوب الضفة، اعتقل الاحتلال 5 مواطنين بينهم 4 فتية، فيما جرى اعتقال 5 مواطنين من عدة بلدات فى محافظة رام الله والبيرة، و3 مواطنين من محافظة جنين، ومواطن واحد من كل من نابلس وبلدة بدو بضواحى القدس.
ولم تتوقف سياسة الاعتقالات، منذ بداية الاحتلال وحتى الآن، فهى سياسة ثابتة والمتغير فيها مدى كثافتها واتساع نطاقها، واستحدثت سلطات الاحتلال عدة مسميات للاعتقال فمنها الإدارى والميدانى أو التوقيف.
وبحسب توثيق لهيئة شئون الأسرى والمحررين، فإن "6500" أسير يقبعون فى سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم (350) طفلا، فيما تجرع مليون فلسطينى مرارة الاعتقال منذ احتلال فلسطين.