فى بدايه دخول محمد على مصر اختلفت الموسيقى فى مصر كانت البدايه الانشايد والتراتيل الى جانب المداحين والمنشدين والموشحات الدينيه وكانت الموالد الخاصه بالسيد البدوى والحسين والسيده زينب خير مثال كان يقام فيها حلقات الذكر والإنشاد وكان الإنشاد يختلف من جنوب مصر لشمالها على حسب الثقافة المتواجدة والمتعارف عليها وايضا مع خروج محمل كسوه الكعبه من مصر كان يصاحبه فرقه من الموسيقيين بالطبل والمزمار اما فى افراح المحروسه فكانت الغوازى من يقومون بالرقص والغناء على عزف منفرد ثم تطور الغناء بعد ذلك من الاناشيد والموشحات الى فرق تسمى التخت يقوم فيها المغنية على غناء منفرد يصاحبها تخت خلفى يعزف لها .
وصولا بعهد الخديوى اسماعيل وافتتاح قناه السويس وهنا امر الخديوى ببناء دار الاوبرا المصريه وأمر الموسيقار الايطالى فردى بتأليف اوبرا عاديه لتكون شاهده على العصر وهنا توافد على مصر كل المهتمين بالموسيقى والفن وأصبح لكل تخت بطانه تغنى وهنا برز ظهور عبده الحامولى القادم من مدينه طنطا وتعلم فيها القرآن الكريم بتجويده وعند زيارته السلطان عبد الحميد الثانى تأثر بالمقامات التركى وايقاعها مما كان لها أثر فى تطويره للفن المصرى هنا ايضا ظهور الشيخ سلامه حجازى وكان اول من ربط الغناء بالمسرح وأشرك التخت الموسيقى فى التعبير الدرامى وأصبح التخت يتكون من الرق والعود والقانون والكمان وهنا ظهرت سلطانة الطرب منيره المهديه اول سيده تقف على المسرح واشتركت مع سلامه حجازى فى عمل وكانت اول سيده تؤسس ملهى ليلى فى حى الازبكية.
بعد ظهور عبده الحامولى والشيخ سلامه حجازى وتطور فن الإنشاد والمقامات ظهرت شركات الإنتاج وانتجت للسلطانة منيره المهديه مثل شركه اوديون وظهور الشيخ سيد درويش ورغم تطويره للموسيقى إلا أن باغته القدر وتوفاه سريعا إلا أن موسيقاه مازالت موجوده لأنها كانت تخاطب أبناء البلد والعمال وله الفضل فى تطوير الأوركسترا الى اوبريت مسرحى غنائى ومع ظهور كل من ام كلثوم ومحمد عبد الوهاب تطورت الموسيقى والاوركسترا والعازفين وظهر كل من الشيخ زكريا احمد وصالح عبد الحى وكل منهم له موسيقى خاص بها ومع ظهور الراديو انتشر الغناء فى أنحاء المحروسه وظهرت اول شركه تسجيل اسطوانات مصريه مؤسسها محمد فوزى وظهور الافلام الاستعراضيه وانتشار الموسيقى فى الأفلام وظهور كل من ليلى مراد وأنور وجدى وهدى سلطان كمغنين داخل افلام الى جانب المسرح الذى كان له دور مهم فى تشكيل الوعى المصرى وتقديم كل ماهوا متعلق بالشارع وانتشار فن المونولوجيست والمسرح الاستعراضى الى ظهور عبد الحليم حافظ وتطويره لفن الغناء واستخدام الحان أكثر عصريه وتنتهى حقبه مهمه ودخوله الى حقبه اهم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة