"حيوانات صديقة على غير العادة"، لقطات غير مسبوقة رصدها فيلم "الأمهات الصغيرات" ضمن سلسلة عبر قناة ناشونال جيوجرافيك أبوظبي عن العلاقات غير المألوفة بين أنواع مختلفة من الحيوانات.
استعرض الفيلم حكاية حصان اسكتلندي توفيت أمه أثناء ولادته فتبنته ماعز ساهمت فى استمراره على قيد الحياة بإرضاعه لبنها، واستمرت علاقة الماعز والحصان حتى بلغ أشده.
6
وظل الحصان يرضع منها أكثر من 6 شهور متواصلة، وهى المدة المحددة لفطام الحصان ولكنه استمر على غير عادة الخيل في الرضاعة لأكثر من هذه الفترة لاستمرار العلاقة بينه وبين الماعز التي كان يرعاها عندما اشتد جسده وأصبح أكبر منها فى الحجم.
كما سلط الفيلم الضوء على علاقة طفل بطائر الإيمو في كاليفورنيا و التى بدأت منذ كان عمر الطائر أيام، حتى بلغ وأصبح طائرا كبيرا ولكنه يفضل دائما صحبة الطفل ويعتبره صديقه الأهم.
وعرض الفيلم قصة أخرى عن علاقة خاصة بين سيدة أصبحت بمثابة أم بديلة لحمار ارتبطت بيه جدا، حيث أكد الفيلم أن العلاقة بين الإنسان والحيوانات يمكن أن تكون صداقة مختلفة أيضا، خاصة وأنها انتقلت أيضا إلى كلب المنزل الذى يساعد الحمار ويعلمه العديد من المهارات، فأصبح هذا الحمار الصغير يستطيع أن يفتح باب المنزل بفمه دون مساعدة.
هذا إلى جانب علاقة كلبة بصغيرة جمل، وخروف، نشأت بينهم محبة غير مسبوقة اختتم بها الفليم الحكايات الشيقة بين الحيونات وبعضها البعض.