قال الكاتب الصحفى ياسر رزق، إن عام 2020 سيشهد انتخابات مجلسي الشعب والشوى، وعام 2021 سيشهد انتخاب 50 ألف شخص في المجالس المحلية، وهؤلاء سيكونون مشروع لإنشاء كوارد سياسية فى الدولة المصرية.
وأكد "رزق"، خلال حواره مع الإعلامية ريهام الديب، ببرنامج "مصر النهاردة"، المذاع على الفضائية "الاولى"، أن نظام الحكم قوي، لكن النظام السياسي في مصر هش وضعيف، بدليل عدم وجود حزب واحد قادر على تشكيل الحكومة، أو قادر على ترشيح شخص لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وذكر أن الرئيس السيسي إذا قرر عدم الترشح للرئاسة الفترة المقبلة في عام 2024، فستكون مصر أمام شخص مجهول للترشح للرئاسة، مضيفًا: " لا يوجد فرز لشخصيات السياسة، ولا يوجد إلا مؤسسة وحيدة وهى القوات المسلحة ولا يوجد تجارب اخرى سوى تجربة الإخوان التى ثبت فشلها".
وأضاف أن الرئيس السيسى طرح المشروع الوطنى لبناء الدولة المصرية الحديثة الثالثة بعد دولتى محمد على، وجمال عبد الناصر، مضيفًا: "الحلم الناصرى سقط فى 67 ولكن الإرادة المصرية كانت عصية عن الانكسار واستطاعت الانتصار فى حرب أكتوبر".
وأشار إلى أن الدولة المصرية الثالثة قائمة على الإصلاح الاقتصادى والسياسى والإدارى والاجتماعى، مؤكدًا أن هذه الأعمدة هى أساس بناء الدولة، والإعلام دوره المتابعة والحماية وهو الأبرز فى بناء الدولة المصرية، مضيفًا: " الإعلام أحد أدوات حماية الأمن القومى".
وفيما يتعلق بالمصالحة مع الإخوان، قال إن أي شخص يطرح فكرة المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، يجوز وصفه بأنه "كافر بالوطنية المصرية"، خاصة أن هذه الجماعة قامت بعمليات إرهابية ضد الشعب المصري، وأسالت دماء المصريين.