قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن عرض 150 قطعة أثرية عثر عليها فى مقبرة توت عنخ آمون قبل عشرات السنين فى معرض "ساتشى" بلندن، ستكون الجولة الأخيرة "للملك الفتى"، قبل أن تعود هذه المقتنيات إلى المتحف المصرى الكبير فى 2020، معتبرة أن المعرض فرصة للترويج لمصر ولجذب السياح للبلاد، بحسب ما قال وزير الآثار.
وقالت الصحيفة، إنه بعد مرور ما يقرب من قرن على فتح مقبرة الملك المصرى لأول مرة فى رحلة استكشافية بقيادة بريطانية، وبعد 47 عامًا من الوقوف فى طوابير طويلة خارج المتحف البريطانى لالتقاط لمحة عن محتوياته لأول مرة، سيعرض معرض جديد مرة أخرى الثروات المذهلة التى تم دفنها لمرافقة الملك المصرى فى الحياة الآخرة منذ أكثر من 3300 عام.
وقال وزير الآثار المصرى، إن أحد أهداف المعرض مالية بقدر ما هى ثقافية.
ويعد معرض لندن الجديد، المحطة الثالثة فى جولة عالمية من عشر مدن هدفها، مثلما يقول العنانى "الترويج لمصر. وتحفيز السياح على المجيء إلى مصر ".
وقال وزير الآثار: "إننا نرسل عددًا قليلًا جدًا من الكنوز لدينا، لمغازلة السياح فى جميع أنحاء العالم، لتحفيزهم على العودة".
بالنسبة إلى زاهى حواس، أحد علماء الآثار البارزين فى مصر، فإن الغرض هو "اسم مصر سيكون كل يوم لمدة ستة أشهر فى التلفزيون أو الصحف. وهذا يجلب الأموال إلى مصر ".
وأشار حواس، إلى أن موقع الملك توت فى باريس فى وقت سابق من هذا العام - المحطة الثانية من الجولة بعد لوس أنجلوس - أصبح المعرض الأكثر شعبية فى تاريخ فرنسا وجمع 10 ملايين دولار لمصر. سيتم إنفاق الأموال على مشروع المتحف المصرى الكبير الهائل والذى تؤكد السلطات أنه سيتم افتتاحه فى نهاية العام القادم.