حذرت وزارة الدفاع الأمريكية بنتاجون، من أن إيران ستسعى للحصول على طائرات مقاتلة ودبابات جديدة من روسيا والصين عندما ينتهى حظر توريد الأسلحة إليها فى أكتوبر 2020.
وقال مسؤول استخباراتى عسكرى أمريكى بارز، فى تصريحات للصحفيين داخل البنتاجون -حسب ما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- إن طهران من المتوقع أن "تسعى وراء مقاتلات نظرا لأن قواتها الجوية عتيقة"، إضافة إلى دبابات حربية لأنها لم تتمكن من الحصول على دبابات جديدة منذ سنوات.
وأوضح المسؤول أن هدف إيران الأساسى هو ردع أى هجمات محتملة على أراضيها وضمان القدرة على استعراض قوتها ونفوذها فى المنطقة لإثبات حضور إقليمى قوي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حسب تقرير صدر عن وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية، الثلاثاء، فإن "إيران تظل معتمدة على دول مثل روسيا والصين فى حيازة القدرات العسكرية التقليدية المتطورة".
وأضاف التقرير الاستخباراتى العسكرى أن رفع الحظر المفروض من قبل الأمم المتحدة عن إيران سيتيح لها شراء أسلحة متطورة جديدة من دول أجنبية لتحديث قواتها المسلحة بما فى ذلك معدات لم تتمكن من الحصول عليها منذ عقود.
وذكر التقرير، الذى يحمل عنوان "قوة إيران العسكرية"، أن طهران مهتمة بالحصول على أنظمة الدفاع الجوى الروسية "إس-400"، وهو نفسه الذى تسلمته تركيا هذا الصيف، كما تسعى لشراء نظام "باستيان" الدفاعى الصاروخى الساحلى من روسيا، وكذلك الطائرات المقاتلة الروسية "سو-30"، وطائرات التدريب "ياك-130"، والدبابات الحربية "تي-90".
وأكد التقرير أن قادة إيران بالفعل يقيمون ويناقشون المعدات العسكرية ذات أولوية الشراء من روسيا ثم الصين، مشيرا إلى أن الطائرات ذاتية القيادة هى أكثر قدرات إيران الجوية التى تتطور بشكل سريع.
يذكر أن حظر توريد الأسلحة الذى فرضته الأمم المتحدة ضد إيران فى أعقاب الثورة الإيرانية عام 1979 ستنتهى صلاحيته العام المقبل بموجب البنود التى يتضمنها اتفاق إيران النووى الذى وقعته طهران مع القوى الست الكبرى فى جنيف عام 2015.