فشل ذريع يواجه جماعة الإخوان الإرهابية وقنواتها التى تبث الفتن من تركيا، خلال دعوات الحشد التى دعت إليها طوال الأيام الماضية، والتى أظهرت حقيقة هذه الجماعة الإرهابية، وعدم وجود تأثير لها فى الشارع المصرى، كما أنها فشلت إلكترونيا فى الحشد، وذلك لعدم وجود أى تفاعل مع الدعوات، أو الاستجابة، وهو ما يؤكد أن الشعب المصرى لم يعد يقبل بوجود هذه الجماعة الإرهابية.
دعوات عديدة وجهها مذيعو وقيادات الجماعة الإرهابية عبر منابرهم فى تركيا، ولم يكن لها أى تفاعل أو استجابة، والتى كان آخرها دعوة الحشد الإلكترونى عبر هاشتاج مقاطعة "19011"، والتى خرجت من أبواق الجماعة الإرهابية ولم تلقى أى ترحيب أو صدى عبر مواقع التواصل الإجتماعى، كما أنها لم تجد أى ردود فعل في الشارع المصرى أو على مواقع التواصل الاجتماعى، كل هذه التحركات كشفت أن الجماعة الإرهابية لم يعد لها تواجد ويعنى ضعفها وعدم تأثير، وهو ما كشفه عدد من الخبراء والسياسيين.
الفشل مصير الإخوان
وقال الدكتور طارق فهمى، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن محاولات جماعة الإخوان للحشد والتظاهر يكون مصيرها الفشل، وهو ما يدفع الجماعة للجوء إلى الإرهاب، مشيرا إلى أن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية منذ الخمسينات وحتى هذه اللحظة أسود وملئ بحوادث القتل والإجرام، وترويع المواطنين، مؤكدا أن كل دعواتهم عبر مواقع التواصل وقنواتهم الإرهابية لم يتم الاستجابة لها لنقاعة الشعب المصري برفض كل ما تدعو إليه هذه الجماعة الإرهابية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن عناصر الإرهابية تأكدوا أنهم أصبحوا جماعة هشة، وضعيفة، ولم يعد لم تأثير على الشارع المصرى، ومن هذه النقطة استعادوا تاريخهم الأسود، ومخططهم الإجرامى فى حربهم على الشعب، وعدائهم للمواطنين جميعهم دون النظر لأحد، وذلك لأنهم يريدون نشر الفوضى على حساب المواطنين الأبرياء، موضحا أن الجماعة تريد العودة للمشهد مرة أخرى، وللشارع، بعد فشلها فى كافة المناحى والتوجهات فى تنظيم الحشد لصالحها.
ولفت الدكتور طارق فهمى إلى أن الإخوان هدفهم فقط هو نشر التخويف والترويع للمواطنين، وبهذا تكون الجماعة نقلت معركتها مع الشعب، لافتا إلى أن الشعب المصرى أصبح يعى جيدا مخطط الإخوان وبالتالى لا يستجيب لأى دعوات تحريضية تعلن عنها الجماعة.
رفض شعبي لدعوات الإخوان
وفى إطار متصل، لفت هشام النجار الباحث الإسلامى إلى أن جماعة الاخوان يهمها فقط أحداث التمرد على الوضع الحالى، بأية وسيلة كانت سواء بالتحالف مع جهات خارجية أو بالتحالف مع تكفيريين مسلحين أو فوضويين واشتراكيين ثوريين أو جماعة إسلامية وقاعدة أو بافتعال ثورة وهمية أو بتنفيذ عمليات اغتيال وتفجير وإحداث فوضى، فلا تهم الوسيلة وما يهم فقط هو تحقيق الهدف.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن هناك حالة شعبية مناهضة لدعوات الجماعة الارهابية لتخسر رهانها الرئيسى الذى وظفت لأجله فى البداية أحد المتعاونين معها من الهاربين فى محاولة لتشويه القيادة السياسية والجيش ودعوة الشعب للخروج للشارع ومن ثم تتحرك جماعة الاخوان لتنفيذ مخططاتها
وأوضح هشام النجار، إلى أن جماعة الإخوان تفقد يوميًا الأوراق التي كانت توظفها للحفاظ على تماسك التنظيم ومنع الانشقاقات ومنها ورقة المظلومية والاضطهاد والقبض على الشباب والفتيات وبعد قرارات العفو وتراجع كثير من شباب الاخوان عن أفكاره تفقد الجماعة تلك الأوراق التى ظلت تلعب بها فى الاعلام طوال السنوات الماضية ولم يعد أمامها سوى اختلاق وفبركة أوراق من العدم ومن لا شيء تلعب بها وتوظفها إعلاميا.