أرجع الدكتور سامح فوزى، مدير الإعلام بمكتبة الإسكندرية قضية التنمر والكراهية في المدارس إلى الإدارة المدرسية
روى فوزي -في مؤتمر مواجهة خطاب الكراهية الذي تستضيفه الهيئة الإنجيلية بالإسكندرية- قصة مدرسة في بلدية لندن كانت معروفة بالعنف ففكرت بلدية لندن في إغلاقها وتوزيع طلابها على مدارس أخرى ثم قرروا منح المدير آخر فرصة، وسأل سؤالا لماذا يفعلون ذلك؟، وسلمهم المدير مفاتيح المدرسة وقال لهم تولوا مسئولية الإدارة.
وأضاف: اجتمع الطلبة معا في الفناء المدرسي واتفقوا على انتخاب مجموعة لإدارة المدرسة وبالفعل قدمت تلك المدرسة تجربة رائدة مستكملًا: الهوية المصرية تعرضت لموجات شديدة من التعصب ونبذ الآخر.
من جانبه، قال الحقوقي عصام شيحة، إن الدستور ركز على أن النظام السياسي مبني على التعددية الحزبية وأن التربية داخل البيت على التعددية وقبول الآخر تسهل عملية التسامح الديني والمواطنة.
وأضاف: الدولة المصرية قامت بجهود كبيرة في الآونة الأخيرة أبرزها مبادرة الرئيس لتجديد الخطاب الديني وأسست الدولة مجلس أعلى لمقاومة الإرهاب ومصر استضافت المؤتمر الدولي العاشر لمنظمة التسامح والسلام.