في يوم الطفل العالمي، يجب أن تعالج النظرة المعتادة للتربية على أنها وظيفة للسيدات فقط، لأن الأمر يحتاج إلى جهد مشترك ودائم بين الطرفين، ليكون هناك تكامل كافٍ فى التربية يشارك فيه الآباء والأمهات.
ويشير الخبراء إلى أن الوالدين غالبا ما يمتلكان أسلوبين مختلفين في التربية وهو أمر خاطئ، مؤكدين على أن الطريقة المثالية في التربية تبدأ من وجود انسجام كامل بين الطرفين لكى تنعكس على أطفالهم، وفيما يلى بعض النصائح الأساسية المتعلقة بالأبوة والأمومة والتى يجب على المرء أن يعرفها من أجل علاقة ناجحة.
يوم الطفل العالمي
خصص وقتا لطفلك وشريكك
قد يقع بعض الآباء فى دوامة العمل الذى يأخذ كل أوقاتهم، وبالتالى يكون غائبًا عن المشهد الخاص بأسرته وتربية أطفاله وهو أكبر خطأ من الممكن أن تقع فيه، لذا عليك أن تعلم أن قدوم طفل إلى حياتك يعنى أن لا شىء يصبح كالسابق، فأنت عليك أمران محددان هما دعم شريكك عاطفيًا، ومنح طفلك الاهتمام الكافى.
اقبل الواقع
لأن إنجاب طفل لهذا العالم لم يكن محض صدفة، ولكنه كان قرارًا اتخذته بكامل رضاك، فكن مستعدًا لقبول التغييرات التى ستحدث فى حياتك مع وصول طفل إلى حياتك، كن مستعدًا للتغييرات الجديدة التى ستطرأ على حياتك، لأن الأبوة وظيفة ثنائية الأبعاد يشارك فيها الأب والأم.
يوم الطفل العالمي .. اعرف طفلك محتاج لايه
تحمل مسئولياتك
الوالدان يريدان منح طفلهما أى شىء وكل شىء، لكن الوالدين الجدد يواجهان مشكلة تحديد الأولويات، بمعنى متى وماذا يفعل؟ لذا قد يكون الانسجام بين الطرفين سببًا رئيسيًا فى نجاحك فى تحديد أولوياتك، فمثلًا إذا كان لدى الأم بعض المهمات الأساسية يجب على الأب الاعتناء بالطفل كبديل للأم، فهذه الأمور من شأنها توطيد العلاقة.
في يوم الطفل العالمي .. ادعم شريك حياتك
أهم ما يحتاج الطفل هو الشعور بالحب
بعض الآباء يتصورون أن الطفل فى حاجة إلى أرصدة فى البنوك تضمن له حياة مليئة بالرفاهية، وغيرها من الأمور المرتبطة بالماديات، لكن الحقيقة أن الطفل فى حاجة للشعور بالحب، وأن يرى ممارسات الحب أمام عينيه، سواء بينه وبين عائلته، أو بين أفراد عائلته بعضهما لبعض.